ترجمة صدى نيوز- في تقرير نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن الخليل قالت: "استيقظت مدينة حماس المتطرفة وبدأت في تنفيذ هجمات صعبة عن قرب، بما في ذلك الهجوم على حاجز النفق الذي وقع في 16 نوفمبر 2023، الذي نفذه الشهيدان نصر وعبد القادر القواسمي".
وقالت الصحيفة في تقريرها كما ترجمت صدى نيوز: "حتى الحرب، كانت الخليل تعتبر منطقة هادئة، ولكن بعد ذلك تغير كل شيء، استيقظت مدينة حماس المتطرفة وبدأت بتنفيذ هجمات شديدة، بما في ذلك الهجوم على حاجز النفق الذي بسبب يقظة الجنود لم يتحول إلى مجزرة في القدس، والهجوم في مستوطنة أدورا الأسبوع الماضي والذي أيضا انتهى بأعجوبة دون وقوع إصابات، والهجوم القاتل في رعنانا، الذي نفذه شابان من بلدة بني نعيم".
وتحدثت الصحيفة العبرية عن تدمير منزلي الشهيدين نصر وعبد القادر القواسمي في مدينة الخليل فجر أمس الأحد، وقالت: "بدأت الجرافة بتدمير المنزل ببطء، نظراً لأن جميع أعمال البناء في الخليل ذات جودة أعلى بكثير مما يمكن العثور عليه في مخيمات اللاجئين".
وتابعت: "لقد دمر الجيش الإسرائيلي حتى الآن 16 منزلا لمنفذي العمليات في جميع أنحاء الضفة الغربية، كلها جرى خلالها قتل إسرائيليين، وهناك عدد آخر ينتظر في الطابور، وبعضها في منطقة الخليل". وفقاً لتعبيرها.
وأثناء تواجد جيش الاحتلال في مدينة الخليل لهدم المنازل، قال مسؤول كبير في جيش الاحتلال: "كل منزل تمرون به هنا له شهيد".
وتضيف الصحيفة العبرية: "الخليل كانت هادئة وتثور الآن، ولطالما استيقظت الخليل متأخرة، لكنها اندلعت بكل قوتها، لم يكن هناك هجوم مثل الذي حدث في مستوطنة أدورا منذ 20 عاما، والهجوم في رعنانا ليس مفاجئا أيضا، لأن هذه هي عائلات حماس الكلاسيكية".
وتتابع: "هذه هي نفس العائلات، نفس الأحداث، وهذا أمر مثير للقلق بالتأكيد، عمق الإرهاب في الخليل جنوني، ونحن في زاوية سيئة، ويمكنك أن ترى كيف في كل مرة (الإرهاب) في الخليل يصبح أقوى. ولهذا السبب، هذه مجرد البداية".