ترجمة صدى نيوز - نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت تقريراً، أوردت فيه أسماء 6 أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال، قالت إن حماس ستطالب بإدراج أسمائهم في أي صفقة تبادل قادمة.
وجاء في التقرير كما ترجمت صدى نيوز: "تصر حماس على أن الصفقة القادمة التي سيتم بموجبها إطلاق سراح المختطفين من قطاع غزة، ستشمل ثلاثة أسرى فلسطينيين معروفين، واحد منهم فقط عضو في حماس".
وتابع: "إن إصرار حماس على المسؤولين الكبيرين الإضافيين يشير إلى أن المنظمة تفكر بالفعل في اليوم التالي للحرب، وفي علاقاتها مع حركة فتح والفصائل الفلسطينية الأخرى".
ووفق التقرير: "في القائمة التي من المتوقع أن تطرحها حماس، هناك أسماء كبيرة في الساحة الفلسطينية قادرة على تغيير وجه السلطة الفلسطينية، وعلى رأسها القيادي في فتح مروان البرغوثي الذي يعتبر في الاستطلاع الأخير الذي أجري في الضفة الغربية المرشح المفضل لرئاسة السلطة بعد أبو مازن وفق ترجمت صدى نيوز. وحُكم على البرغوثي بخمسة أحكام مؤبدة و40 عامًا في السجن لمشاركته في الهجمات التي قُتل فيها خمسة إسرائيليين وأصيب العديد".
ويتابع الموقع: "شغل البرغوثي منصب الأمين العام لحركة فتح في الضفة الغربية، واعتقل في 15 أبريل/نيسان 2002. ومثل غيره من السجناء الفلسطينيين الذين حكم عليهم بالسجن لمدد طويلة، يتمتع البرغوثي بشعبية كبيرة في الشارع الفلسطيني".
ويضيف تقرير يديعوت: "قبل نحو شهر، أفادت منظمات حقوقية فلسطينية أن جهاز الأمن الإسرائيلي قام بنقل البرغوثي من سجن عوفر، وتم إرساله إلى الحبس الانفرادي. وفي بيان أصدرته هذا الأسبوع عن المنظمات التي تعمل لصالح الأسرى الفلسطينيين، قالوا إنهم انظر إلى جهاز الأمن الإسرائيلي باعتباره المسؤول عن حياة مسؤول فتح، ما يعني أن إسرائيل قد ترغب في القضاء عليه. لكن في إسرائيل لا يريدون إطلاق سراحه".
وأكمل التقرير: "الاسم الثاني الذي تصر عليه حماس هو أحمد سعدات ، أمين عام الجبهة الشعبية ومخطط اغتيال الوزير رحبعام زائيفي عام 2001. رفضت إسرائيل إطلاق سراح سعدات ضمن صفقة شاليط، وسعدات مثل البرغوثي. كما يعتبر شخصية شعبية مهمة في المجتمع الفلسطيني".
وقال: "أما الأسير الثالث الكبير فهو عبد الله البرغوثي، عضو حماس وكان أحد قادة الجناح العسكري للمنظمة في الضفة الغربية. ويقضي البرغوثي حاليا 67 حكما بالسجن المؤبد، وهو حكم غير مسبوق في إسرائيل، كما فشلت حماس في إطلاق سراحه في صفقة شاليط، والآن تصر على أنه يجب إطلاق سراحه في الصفقة التالية - مع المسؤولين الكبيرين الآخرين المذكورين".
وأضاف التقرير: "إضافة إلى ذلك، هناك عدة أسماء أخرى على رأس قائمة الأسرى الذين طالبت بهم حماس في الماضي خلال مفاوضات صفقة شاليط ورفضت إسرائيل إطلاق سراحهم وفق ترجمت صدى نيوز، ولاحقا أصبحت أسماؤهم على رأس قائمة مطالب الحركة بعد واختطفت جثتي الجنديين هدار غولدين وأورون شاؤول خلال عملية حرب عام 2014".
وقالت يديعوت: "من الأسماء الأخرى: حسن سلامة ، الصديق المقرب للمهندس يحيى عياش، وهو عضو بارز في الجناح العسكري لحركة حماس، ويقضي حكماً بالسجن المؤبد في إسرائيل منذ عام 1997 بـ 46 حكماً. وأُدين بالتخطيط لهجمات قُتل فيها نحو 100 شخص. وولد سلامة ونشأ في مخيم خان يونس للاجئين، معقل كبار شخصيات حماس".
وأضافت: "اسم آخر هو عباس السيد ، المخطط الرئيسي الثاني للهجوم على فندق بارك في نتانيا عام 2002. وحُكم عليه بالسجن المؤبد لـ35 بتهمة قتل إسرائيليين".
وأكملت: "بالإضافة إلى ذلك، ستطالب حماس بالإفراج عن إبراهيم حامد ، الذي كان ثاني أهم شخصية في حماس بالضفة الغربية بعد العاروري. وكان قائد كتائب عز الدين القسام بالضفة خلال الانتفاضة الثانية. وكجزء من دوره، خطط حامد ونظم عشرات الهجمات ضد الإسرائيليين، واعتقلته إسرائيل عام 2006، ويقضي منذ ذلك الحين عشرات الأحكام بالسجن المؤبد".
وتضيف يديعوت: "لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت حماس ستطالب أيضًا بالإفراج عن عناصرها الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر، وتم أسرهم أحياء".
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد أعلن الليلة الماضية (الأربعاء) أن إسرائيل لن توافق على الصفقة بأي ثمن: "لدي خطوط حمراء، بما في ذلك: لن ننهي الحرب، ولن نخرج الجيش الإسرائيلي من القطاع، و لن نطلق سراح آلاف الإرهابيين. نحن نعمل باستمرار من أجل إطلاق سراح أسرانا وتحقيق أهداف الحرب الأخرى: القضاء على حماس والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا بعد الآن".