صدى نيوز - يزور رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، يرافقه وفد من الحركة العاصمة المصرية القاهرة لإجراء مباحثات مع رئيس جهاز المخابرات المصرية العامة، عباس كامل.
وسيبحث وفد "حماس" خلال اجتماعه مع كامل مجمل التصور الخاص بتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، الذي جرى طرحه باجتماع باريس؛ حسبما نقل "العربي الجديد" عن مصدر مصري.
ومن المزمع أن تسلم "حماس" ردها على الاتفاق المقترح خلال الأيام القليلة المقبلة.
وبحسب المصدر المصري، فإن وفد "حماس" يضم بالإضافة إلى هنية كلا من عضو المكتب السياسي للحركة، خليل الحية، والقائم بأعمال رئيس مكتب الحركة في الضفة الغربية المحتلة، زاهر جبارين.
وقال مصدر فلسطيني مطلع، إن "الحركة لم تقدم ردها حتى الآن للجانب المصري"، بخلاف ما ادعته تقارير إعلامية بأن حماس وافقت على الصفقة.
وكانت "حماس" قد قالت في وقت سابق إنها تدرس المقترحات التي وضعها الوسطاء في باريس تمهيدا لإعلان هدنة ثانية للحرب المستمرة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
مما يذكر أن إسرائيل و"حماس" سبق أن توصلتا في تشرين الثاني/ نوفمبر إلى هدنة استمرت أسبوعا، لكن المصادر تشير إلى أن الهدنة المرتقبة ستستمر لستة أسابيع.
وأكد هنية أول من أمس، الثلاثاء، أن الحركة تسلمت المقترح الذي تم تداوله في الاجتماع الذي عقد في باريس، وأنها "دراسته وتقديم ردها عليه على قاعدة أن الأولوية هي لوقف العدوان الغاشم على غزة وانسحاب قوات الاحتلال كليا إلى خارج القطاع".
وشدد هنية على أن رد حماس سيكون على "قاعدة أن الأولوية هي لوقف العدوان الغاشم على غزة وانسحاب قوات الاحتلال كليا إلى خارج القطاع"، وأكد أن "قيادة حماس تلقت دعوة لزيارة القاهرة من أجل التباحث حول اتفاق الإطار الصادر عن اجتماع باريس ومتطلبات تنفيذه وفق رؤية متكاملة تحقق لشعبنا مصالحه الوطنية في المدى المنظور".