صدى نيوز - أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، فرض عقوبات على مستوطنين متهمين بارتكاب أعمال عنف ضد فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة حيث يتصاعد الإرهاب اليهودي، في إطار مرسوم أصدره الرئيس الأميركي، جو بايدن، يهدف إلى معاقبة الأشخاص المتهمين بارتكاب هجمات أو أعمال إرهابية أو "يقوضون السلام والاستقرار والأمن" في الضفة المحتلة.

وجاء الإعلان الرسمي عن العقوبات في أعقاب توقيع الرئيس بايدن، على أمر رئاسي يسمح بفرض عقوبات على المستوطنين المتورطين في هجمات إرهابية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وأوضح مسؤولون أن العقوبات في هذه المرحلة تستهدف أربعة مستوطنين ضالعين في هجمات إرهابية استهدفت فلسطينيين في الضفة الغربية.

ويتيح الأمر الرئاسي فرض عقوبات مستقبلية على سياسيين إسرائيليين أو مسؤولين حكوميين ضالعين في هجمات إرهابية تستهدف الفلسطينيين، بحسب ما أفاد المراسل السياسي لموقعي "واللا" الإسرائيلية "أكسيوس" الأميركي، نقلا عن مسؤولين رفيعي المستوى في البيت الأبيض، في وقت سابق، اليوم.

وذكر المسؤولون الأميركيون أن "الجولة الأولى من العقوبات المفروضة بموجب الأمر الرئاسي الجديد تشمل أربعة مستوطنين تورطوا بشكل مباشر في هجمات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، بحسب المعلومات الأميركية، وكذلك في أنشطة منهجية أدت إلى تهجير قسري لتجمعات فلسطينية".

وفي سياق متصل، هاجم وزير المالية الاسرائيلي المتطرف سموتريش الرئيس الامريكي بايدن واصفا قرار الرئيس الامريكي بأنه "حملة ’عنف المستوطنين‘ هي كذبة معادية للسامية ينشرها أعداء إسرائيل من أجل تشويه سمعة المستوطنين الرواد والمشروع الاستيطاني والإضرار بهم".

المستوطنون الأربعة الذين فرضت العقوبات عليهم:

- دافيد حاي حسداي: متورط في قيادة الاعتداء الكبير على حوارة (محرقة حوارة)
- عينان تنجيل: متورط في هجوم على المزارعين الفلسطينيين من خلال رشق ورمي الحجارة.
- شالوم زيخرمان: متورط في الاعتداء على نشطاء إسرائيليين، بحسب فيديو موثق، قام بقطع الطريق عليهم ومحاولة كسر زجاج سيارتهم، وتهديدهم/ من بؤرة متسبيه يائير القريبة من الخليل.
- يانون ليفي: قاد الهجوم بالتراكتور على خربة زنوتة، وقام بتهديد الفلسطينيين هناك بالعنف، وهو من سكان بؤرة متزير الاستيطانية في منطقة الخليل.