صدى نيوز - هاجمت المقاومة الإسلامية في العراق، صباح اليوم السبت، قاعدة الاحتلال الأميركي ‘حرير‘ في أربيل شمالي العراق، بالطيران المسيّر، وذلك بعد ساعات على تنفيذ الطيران الحربي الأميركي غارات جوية على عدة مواقع في العراق، خلفت دمارا وشهداء وجرحى.
وقالت المقاومة الإسلامية في العراق، صباح اليوم السبت، في بيان "استمرارًا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة، وردّا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزّة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق اليوم السبت، قاعدة الاحتلال الأميركي ‘حرير‘ في أربيل شمالي العراق، بالطيران المسيّر، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل الأعداء".
وصرّح المتحدث باسم الحكومة العراقية، اليوم السبت، إنه تم تسجيل "16 شهيدا و25 جريحا في العدوان الأميركي على منطقتي العكاشات والقائم" وكذّب المتحدث باسم الحكومة العراقية المزاعم الأميركية التي ادعت أنه جرى "تنسيق مسبق (واشنطن وبغداد لتنسيق الضربات) هو ادعاء كاذب يهدف إلى التضليل والتنصل من المسؤولية".
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية إننا "نجدد رفضنا تحويل العراق إلى ساحة لتصفية الحسابات وعلى الأطراف إدراك ذلك، وأرضنا ليست المكان المناسب لتبادل الرسائل واستعراض القوة بين المتخاصمين، والتحالف الدولي خرج عن المهام الموكلة إليه وصار سببا لتهديد الأمن والاستقرار".
وأدانت الخارجية الإيرانية "بشدة الهجمات العسكرية الأميركية على عدد من المناطق في سورية والعراق".
وصفت الحكومة العراقية الهجمات الأميركية ضد مواقع في البلاد بأنها "تعد انتهاكًا لسيادة البلاد".
وقال متحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية يحيى رسول، في بيان، الجمعة، إن هذه الغارات وقعت في وقت يسعى فيه العراق لضمان الاستقرار في المنطقة، مشددا على أن الضربات الأميركية تشكل انتهاكًا للسيادة العراقية، وتقوض جهود الحكومة.
وأشار إلى أن هذه الهجمات تشكل تهديدًا يجر العراق والمنطقة إلى عواقب غير مرغوب فيها، وستكون وخيمة على أمن واستقرار العراق والمنطقة.