صدى نيوز - قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين، إن زعيم حزب الوحدة الوطنية عضو المجلس الوزاري الحربي بيني غانتس، حاول الإطاحة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مستعينا بأعضاء من حزب الليكود الذي يتزعمه الأخير.
وبحسب الإذاعة أجرى مبعوثون نيابة عن الوزير غانتس اتصالات مؤخرا مع وزراء وأعضاء كنيست من الليكود في محاولة للترويج لاستبدال نتنياهو في الكنيست.
وأضافت أنه قيل لأعضاء الليكود إنهم إذا نجحوا في سحب الثقة البنّاء عن نتنياهو بحيث لا يتم إسقاط الحكومة، فإنهم سيهتمون بمستقبلهم السياسي في حزب الوحدة الوطنية.
وتقضي الفكرة بإسقاط نتنياهو واستبداله بمرشح آخر من حزب الليكود.
وفي هذا الصدد، قالت الإذاعة إن المقربين من غانتس اقترحوا مرشحين مختلفين لمنصب رئيس الوزراء، ولم يطالبوا بتعيين غانتس في المنصب، دون ذكر الأسماء.
مرشح آخر
وأشارت إلى أن الفكرة الأساسية هي تعيين مرشح متفق عليه لفترة محددة، يتعهد بعدم الترشح لرئاسة الليكود في المستقبل.
ولفتت الإذاعة إلى أن غانتس اختار عدم التعليق على التقرير.
وفي الأسابيع الأخيرة، برزت دعوات لإجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل، لكن نتنياهو رفض فكرة الانتخابات في وقت الحرب.
ويواجه نتنياهو انتقادات متكررة من الشارع الإسرائيلي وعدد من السياسيين حتى المنتمين لمجلس الحرب، على خلفية أزمة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة وعدم التوصل لمسار يضمن عودتهم أحياء، إضافة إلى اتهام حكومته بالفشل بكشف والتعامل مع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
المصدر : وكالة الأناضول