ترجمة اقتصاد صدى: ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت إن حالة عدم اليقين السياسي بسبب الحرب على قطاع غزة دفع الجمهور الإسرائيلي إلى البحث عن ملاذ آمن لأمواله. وبيانات سوق الأسهم لعام 2023 تتحدث عن نفسها: الإسرائيليون حولوا استثماراتهم إلى الأسهم في الخارج على نطاق غير مسبوق.

وأضافت الصحيفة وفق ترجمة اقتصاد صدى "إذا بلغت الزيادة في الاستثمار بالأسهم الخارجية (من خلال بورصة تل أبيب) في عام 2022 حوالي 675 مليون شيكل،وفي عام 2023 وصلت إلى أكثر من 17.6 مليار شيكل، مما يعكس قفزة بأكثر من 2500% في نطاق الاستثمارات في المؤشرات الخارجية".

وتابعت "يبدو أن الأرقام الحقيقية أعلى بكثير لأن بعض الأموال ذهبت مباشرة إلى الاستثمار في الخارج وليس من خلال القنوات المالية المتداولة في بورصة تل أبيب".

كما أن العائدات التي حققتها البورصات في الخارج في مواجهة الضعف الذي تمثله بورصة تل أبيب ساهمت في تسريع هذا الاتجاه: حقق مؤشر S&P500 الشهير الذي يضم أكبر 500 شركة متداولة في الولايات المتحدة من ضمنها بنوك ومؤسسات مالية ما يقارب 24% في عام 2023 مقارنة بعائد يقارب 4% حققه المؤشر الرئيسي لبورصة تل أبيب. مؤشر تل أبيب 35.

ما هو المتوقع في عام 2024؟

تشير التقديرات إلى أن الاتجاه سيستمر خلال العام 2024 في ظل استمرار عدم اليقين الجيوسياسي وعائدات المؤشرات الخارجية في عام 2023.

ماذا يقولون في بورصة تل أبيب؟

ويشرح نائب رئيس البورصة يانيف باغوت البيانات غير العادية ويقدم توقعات متفائلة للسوق المحلية التي عانت من عدم كفاية العوائد:
"الفجوات التراكمية بين مؤشرات الأسهم الإسرائيلية وتلك المسجلة في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2023 هي نتيجة سنة كارثية مرت على إسرائيل على خلفية الاحتجاجات على التعديلات القضائية والحرب.