صدى نيوز - زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الاثنين، أنه تمكن من تحرير أسيرين خلال عملية نفذتها قوات خاصة في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.
ووضح جيش الاحتلال أن قوات خاصة تابعه له تمكنت من تحرير الأسيرين الإسرائيليين، فرناندو سيمون مارمان (60 عامًا) ولويس هار (70 عامًا)، اللذين اختطفتهما حماس.
ونقلت رويترز عن بيان صادر عن مستشفى إنه تم نقل الأسيرين إلى مستشفى شيبا بوسط إسرائيل وأكد الأطباء أنهما في "حالة جيدة".
وأورد موقع أكسيوس: "في عملية خاصة بتنفيذ سريع وناجح، قامت قوات الجيش الإسرائيلي بإنقاذ اثنين من الرهائن الإسرائيليين الذين كانوا محتجزين في مدينة رفح بقطاع غزة".
وقالت يديعوت أحرنوت عن تفاصيل العملية: "نفذت قوة مشتركة العملية عند الساعة الواحدة فجرا .. استمرت العملية لمدة ساعة وكان الهدف استعادة أسيرين مسنين تم أسرهما من كيبوتس نير اسحاق القريب من رفح.
وقالت: "العملية نفذت من قبل قوة للشاباك وقوة من الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع سلاح الجو الذي نفذ سلسلة غارات عنيفة لتوفير غطاء جوي بالتعاون مع فرقة بحرية وأخرى مدرعات".
وتابعت: "وصلت القوات سرا إلى المبنى الواقع في قلب مدينة رفح حيث كان يتواجد به الأسيرين في الطابق الثاني فيه وتم استعادتهما بعد اشتباكات مع عناصر حماس الذين تم تصفية بعضهم وهم من نشطاء كتيبة الشابورة".
وأكملت: "فتحت القوات الإسرائيلية باب المبنى المغلق باستخدام عبوة ناسفة وأطلقت النار على النقاط القريبة ونجحت في إنقاذ الأسيرين .. في هذه المرحلة تم إطلاق النار من المبنى والمباني المجاورة ودارت معركة طويلة تم خلالها مهاجمة عشرات الأهداف التابعة لحماس من الجو من أجل السماح للقوة بمغادرة المبنى".
وأضافت:"خلال العملية أصيب جندي إسرائيلي سقط من ارتفاع بجروح طفيفة .. ثم تمكنت القوة من الخروج بسلام ووصلت إلى نقطة تم فيها تجهيز طائرة مروحية أقلعت مع المختطفين إلى مستشفى شيبا".
وكان جيش الاحتلال، قد أعلن عن مقتل جنديين إسرائيليين من وحدة ماغلان الخاصة خلال المعارك البرية داخل غزة، كما أصيب 3 آخرين بجروح خطيرة.
وشن جيش الاحتلال، فجر الاثنين، سلسلة غارات عنيفة من البر والبحر والجو على المناطق الشمالية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقد أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بوقوع أكثر من 100 شهيد ومئات المصابين إثر القصف الإسرائيلي على مدينة رفح.
واستُهدف محيط المدينة بعشرات الغارات التي كانت أكثر كثافة ممّا كانت عليه في الأيّام الأخيرة، وهو ما أدّى إلى تصاعد سحب من الدخان، وفق وكالة الصحافة الفرنسية
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو قد أمر جيشه بالإعداد لهجوم على رفح.
ورداً على الهجوم قالت حماس، "هجوم الاحتلال على مدينة رفح هذه الليلة، وارتكابه المجازر المروعة ضد المدنيين، والتي راح ضحيتها أكثر من مئة شهيد حتى الآن، يُعَدُّ استمراراً في حرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني".
وتابعت: حكومة نتنياهو الإرهابية وجيشه النازي تضرب بعرض الحائط قرارات محكمة العدل الدولية التي صدرت قبل أسبوعين، وأقرّت تدابير عاجلة تتضمن وقف أي خطوات يمكن اعتبارها أعمال إبادة.
وأضافت: الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن شخصياً يتحملون كامل المسؤولية مع حكومة الاحتلال عن هذه المجزرة، بسبب الضوء الأخضر الذي أعطوه لنتنياهو أمس، وما يوفروه له من دعم مفتوح بالمال والسلاح والغطاء السياسي لمواصلة حرب الإبادة والمجازر.
وقالت: ندعو جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي ومجلس الأمن الدولي، إلى التحرك العاجل والجاد، لوقف العدوان الصهيوني وجرائم الإبادة الجماعية المتواصلة على المدنيين العزل في قطاع غزة