صدى نيوز- أدانت الولايات المتحدة الأميركية، هدم قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل الناشط في مجال الدفاع عن المقدسيين والوقوف في وجه الاستيطان فخري أبو ذياب، في بلدة سلوان في القدس المحتلة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في تغريدة عبر منصة إكس: "نعتقد أن عملية الهدم لا تلحق الضرر الواضح بمنزله وعائلته والحياة التي بنوها هناك فحسب، بل بالمجتمع بأكمله الذي يعيش في خوف من أن تكون منازلهم هي التالية".

 

وكان ميلر قد قال للصحفيين أمس إن "واشنطن تستنكر هدم منزل فخري أبو ذياب الزعيم المحلي في القدس الشرقية"، مضيفًا أن "هذه الأفعال تضر بمكانة إسرائيل على الصعيد العالمي".

وأضاف ميلر أن هذه الأفعال "تعرقل جهود التوصل إلى سلام وأمن دائمين لن يفيدا الفلسطينيين فحسب، وإنما الإسرائيليين أيضًا".

وكانت جرافات الاحتلال قد هدمت صباح أمس منزل أبو ذياب في حي البستان ببلدة سلوان، بعد إجباره هو وأسرته على اخلائه.

وقال أبو ذياب إن المنزل الذي بُني قبل 38 عاما، صدر بحقه أمر بالهدم قبل 15 عاما، بحجة البناء دون ترخيص.

وأوضح أبو ذياب، أن الاحتلال هدم منزله انتقاما من عائلته التي تقف في وجه عمليات الاستعمار والاستيلاء على الأراضي في أحياء سلوان.

وأشار إلى أن المنزل يقطن فيه عائلتان إضافة إلى عائلته، ويضم 10 أفراد أصبحوا بلا مأوى، ويقع جنوب المسجد الأقصى على بعد 300 متر منه.

وبلغ عدد عمليات الهدم في محافظة القدس خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي، 22 عملية هدم وتجريف، منها: 8 عمليات هدم ذاتي قسري، و12 عملية هدم نفذتها آليات الاحتلال، بالإضافة إلى عمليتي تجريف، وفقا لتقرير يرصد انتهاكات الاحتلال في القدس المحتلة، ويصدر شهريا عن محافظة القدس.