صدى نيوز - قال نادي الأسير، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، نقلت المعتقل زكريا زبيدي من عزل سجن "ريمون"، إلى عزل سجن "عسقلان"، وسط ظروف صعبة.
وأكد النادي في بيان، اليوم الخميس، أن سياسة العزل بمستوياتها المختلفة تشكّل إحدى أخطر السياسات التي تصاعدت بوتيرة غير مسبوقة على المعتقلين، وأصبح يتخذ مفهوما آخر بعد بدء العدوان على شعبنا في 7 تشرين الأول/أكتوبر، خاصة بعد أن جردتهم إدارة المعتقلات من أبسط الأدوات، ووسائل التواصل مع العالم الخارجي، لاستهدافهم وتصفيتهم جسديا ونفسيا.
ومنذ بداية العدوان، نقل العديد من المعتقلين ومنهم قيادات في الحركة الأسيرة، إلى العزل بعد عمليات تنكيل وتعذيب وضرب مبرح تعرضوا لها، ووضعوا فعليا في عزل مضاعف، خاصة أننا اليوم لا نصف العزل القائم في المعتقلات بمستوى العزل الذي كان قبل 7 أكتوبر.
يذكر أن الزبيدي (49 عاما) من مخيم جنين، وواجه الاعتقال عدة مرات منذ أن كان قاصرا، وأصيب عدة مرات. واستشهدت والدته، وشقيقه طه في "انتفاضة الأقصى"، وتعرض لعدة محاولات اغتيال، متزوج وله إبن وإبنة. واُعتقل الزبيدي في شهر شباط/ فبراير عام 2019 هو والمحامي طارق برغوث من رام الله، وما يزال موقوفا حتى اليوم.
وكانت محكمة الاحتلال قد أصدرت حكما بحقه لمدة خمس سنوات على خلفية عملية انتزاعه وخمسة معتقلين حريتهم من "سجن جلبوع"، عبر نفق حفروه أسفل السجن.
خلال أيار/مايو عام 2022 استشهد شقيقه داود بعد أن أطلق الاحتلال النار عليه، وبعد نقله لمستشفى (رمبام) الإسرائيلي للعلاج أعلن عن اعتقاله واستشهد فيها، ويواصل الاحتلال احتجاز جثمانه حتى اليوم، وشقيقه جبريل معتقل إداريًا منذ شهر شباط/ فبراير 2023، وهو معتقل سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال.