صدى نيوز - فند مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني المزاعم الأمريكية حول إرسال بلاده الأسلحة إلى اليمن.
وقال إيرواني في رسالة وجهها للرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي بأن "المندوب الأمريكي في المنظمة الدولية نشر معلومات خاطئة وتهم لا أساس لها ضد إيران خلال جلسة لمجلس الأمن فيما يخص اليمن وأوضاع البحر الأحمر، مستغلا منصة مجلس الأمن للترويج لغايات سياسية حمقاء".
وأكد بأن إيران "ترفض بحزم هذه التهم الفارغة وتعتبرها ذريعة أمريكية لتبرير العدوان العسكري غير المشروع على اليمن"، مضيفا بأنه "ليس لطهران أي نشاط يخالف القرارات الدولية المتعلقة ببيع أو نقل الأسلحة وأن إيران تدعم دوما حل الأزمة اليمنية عبر المسار الدبلوماسي وتؤكد التزامها بأمن وحرية الملاحة".
وشدد مرة أخرى على "إدانة بلاده للعدوان العسكري الأمريكي والبريطاني والاستخدام غير المشروع للقوة في اليمن والذي ينتهك بشكل واضح سيادة ووحدة أراضي اليمن والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ويعتبر تهديدا حقيقيا للسلام والاستقرار والأمن في المنطقة".
وأشار إلى أن "تذرع أمريكا وبريطانيا بالمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة هو لتبرير عدوانهما غير المشروع ويهدف للتضليل وهو غير مشروع وفقا للقوانين الدولية".
وكانت القيادة العسكرية المركزية الأمريكية (سنتكوم) أعلنت قبل عدة أيام أن سفينة أمريكية اعترضت في بحر العرب الشهر الماضي شحنة أسلحة كانت متجهة من إيران إلى مناطق سيطرة الحوثيين باليمن.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: "هذا مثال آخر على نشاط إيران الخبيث في المنطقة"، مضيفا: "إن استمرارهم في إمداد الحوثيين بالأسلحة التقليدية المتقدمة يعد انتهاكا مباشرا للقانون الدولي ويستمر في تقويض سلامة الشحن الدولي والتدفق الحر للتجارة".
وتشن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضربات على أهداف للحوثيين منذ منتصف يناير، وصفتها بأنها رد على التهديدات التي تتعرض لها حرية الملاحة في البحر الأحمر.