صدى نيوز - تدين وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الهجوم الاسرائيلي على رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية السيد لويس اناسيو لولا دا سيلفا وتعتبر انه يندرج في اطار الاحكام والمواقف المسبقة. 

تعرب الوزارة عن دعمها وتقديرها العميقين للرئيس لولا، بصفته صديقاً للشعوب المضطهدة ومناصراً للعدالة والسلم الدوليين والقيم الإنسانية في وجه الظلم والاستبداد والجرائم بحق الإنسانية، فقد سجل التاريخ له مواقف مشرفة وغير قابلة للتشويه.
 
لقد اعتاد الشعب الفلسطيني على وقوف الرئيس لولا بجانبه بقوة وثبات، والدفاع عن حقوقه غير القابلة للتصرف، كما وقف مع شعوب وقضايا إنسانية أخرى عبر مسيرته النضالية والإنسانية الطويلة، والتي جعلته عرضة للهجوم من قبل أعداء الإنسانية والعدالة. وقد أثبت التاريخ الدور المحوري لمثل هذه المواقف الصلبة التي يتبناها الرئيس لولا في إنهاء الاستعمار وتفكيك ودحر أنظمة الفصل العنصري، على غرار دولة جنوب إفريقيا الصديقة، والتي هي مواقف مطلوبة اليوم بشكلٍ واسعٍ لإنهاء آخر نظام فصل عنصري في العالم ولوقف ما يرتكبه الاستعمار الإسرائيلي من حرب إبادة جماعية ضد الكل الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.

تؤكد الوزارة وقوفها الكامل مع الرئيس لولا ومع الشعب البرازيلي الصديق وتحثّ كل أحرار وقادة  العالم بأن يدعموا حقوق شعبنا ويقفوا على الجانب الصحيح من التاريخ.