ترجمة صدى نيوز - سلم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو خطته لليوم التالي للحرب على غزة إلى أعضاء المجلس الوزاري السياسي والأمني الإسرائيلي مساء امس الخميس.
وفي مضمون الرسالة التي قدمها نتنياهو تم تحديد مبادئ الحرب في الفترة الزمنية الحالية وفي الفترة المتوسطة وفي المدى الطويل في جوانب عديدة:
في الإطار الزمني:
الشرط الضروري للوصول إلى "اليوم التالي" هو أن يواصل الجيش الإسرائيلي الحرب حتى تحقيق أهدافه: تدمير القدرات العسكرية والبنية التحتية الحكومية لحماس والجهاد الإسلامي، وإعادة الأسرى المحتجزين، ومنع التهديد من قطاع غزة منذ فترة طويلة.
1- ستحتفظ إسرائيل بحرية العمل في قطاع غزة بأكمله، دون حد زمني، بهدف منع تجدد "الهجمات" وإحباط التهديدات القادمة من غزة.
2- إن المنطقة الأمنية التي سيتم إنشاؤها في قطاع غزة في المنطقة المتاخمة لإسرائيل ستظل موجودة طالما أن هناك حاجة أمنية إليها.
3- ستقيم إسرائيل "إغلاقا جنوبيا" على الحدود بين غزة ومصر، بهدف منع إعادة تكثيف العناصر "الإرهابية" في قطاع غزة. وسيعمل "السياج الجنوبي" قدر الإمكان بالتعاون مع مصر وبمساعدة الولايات المتحدة، وسيرتكز على إجراءات لمنع التهريب من مصر تحت الأرض وفوق الأرض، بما في ذلك عبر معبر رفح وفق ترجمة صدى نيوز.
ستتمتع إسرائيل بالسيطرة الأمنية على كامل المنطقة الواقعة غرب الأردن، بما في ذلك غلاف غزة (البرية، البحرية، الجوية) لمنع تعزيز العناصر المسلحة في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة وإحباط التهديدات منها تجاه إسرائيل.
4- سيتم تجريد قطاع غزة من السلاح بشكل كامل لأي قدرة عسكرية، بما يتجاوز ما هو مطلوب للحفاظ على النظام العام.
5- مسؤولية تحقيق هذا الهدف والإشراف على وجوده في المستقبل المنظور تقع على عاتق إسرائيل.
على المستوى المدني:
1- قدر الإمكان، سترتكز الإدارة المدنية والمسؤولية عن النظام العام في قطاع غزة على مسؤولين محليين ذوي خبرة إدارية كما ترجمت صدى نيوز. ولن يتم ربط الأطراف المحلية فيه بالدول أو الكيانات التي تدعم "الإرهاب" ولن تتلقى أي أموال منها.
2- سيتم تعزيز برنامج شامل لمكافحة التطرف في جميع المؤسسات الدينية والدينية والرعاية الاجتماعية في قطاع غزة، قدر الإمكان بمشاركة ومساعدة الدول العربية التي لديها خبرة في تعزيز مكافحة التطرف في أراضيها.
3- ستعمل إسرائيل على إغلاق الأونروا، التي تورط نشاطها في هجوم 7 أكتوبر، والتي كانت مدارسها تدرس "الإرهاب" وتدمير إسرائيل. وستعمل إسرائيل على إنهاء أنشطة الأونروا في قطاع غزة واستبدالها بوكالات مساعدات دولية مسؤولة وفق ترجمة صدى نيوز.
4- ستكون استعادة القطاع ممكنة بعد الانتهاء من عملية التسريح وبدء عملية اجتثاث التطرف. وسيتم تمويل وإدارة خطة إعادة التأهيل من قبل وسائل إعلام مقبولة لدى إسرائيل.
على المدى الطويل، القواعد الأساسية للتسوية المستقبلية:
1- ترفض إسرائيل بشكل قاطع الإملاءات الدولية فيما يتعلق بالتسوية الدائمة مع الفلسطينيين. ولن يتم التوصل إلى مثل هذا الترتيب إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين، دون شروط مسبقة.
2- ستواصل إسرائيل معارضتها للاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية. إن مثل هذا الاعتراف في أعقاب هجوم 7 أكتوبر من شأنه أن يعطي مكافأة ضخمة "للإرهاب" غير المسبوق ويمنع أي تسوية سلمية في المستقبل.