صدى نيوز - يجري أربعة من القادة الغربيين اليوم السبت زيارة إلى كييف هم رئيسة المفوضية الأوروبية ورؤساء وزراء كندا وبلجيكا وإيطاليا، للتأكيد على تضامنهم مع الأوكرانيين في الذكرى الثانية للعملية العسكرية الروسية في اوكرنيا.
في السياق، أفادت الحكومة الإيطالية في بيان بأن رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ونظيره البلجيكي ألكسندر دي كرو ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، قد سافروا سويا إلى العاصمة الأوكرانية على متن قطار استقلوه في بولندا المجاورة.
ولدى وصولها كييف، أشادت رئيسة المفوضية الأوروبية بـ"المقاومة الاستثنائية" لأوكرانيا. وقالت أورسولا فون دي لاين على منصة إكس إنها "في كييف في الذكرى السنوية الثانية للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وللاحتفاء بالمقاومة الاستثنائية للشعب الأوكراني"، مضيفة: "أكثر من أي وقت مضى نقف بحزم إلى جانب أوكرانيا. ماليا واقتصاديا وعسكريا وأخلاقيا وصولا إلى نيلها حريتها".
وزار الوزير شويغو منطقة العملية الخاصة واطلع على الوضع بعد تحرير أفدييفكا، وطالب الضباط المسؤولين بضرورة معاملة الأسرى الاوكرانيين بصورة إنسانية كما جرت عليه العادة.
وقالت الدفاع الروسية في بيان إنه بعد عملية تطهير المنطقة، استسلم حوالي 200 عسكري أوكراني.
وقال موردفيتشيف للوزير شويغو: "لقد أخرجنا بالفعل حوالي 200 أسير بعد عملية التطهير، وبحسب المعلومات الواردة، نخطط لإخراج حوالي 100 أسير إضافي في الأيام المقبلة".
كما استمع شويغو لتقارير من قيادة وحدات "المركز" في منطقة العملية الخاصة، حول الوضع الحالي في المنطقة وطبيعة تصرفات قوات العدو هناك.
واستعرض الوزير شويغو عينات من المعدات العسكرية الأجنبية التي استولى عليها الجيش الروسي خلال المعارك مؤخرا.