ترجمة صدى نيوز: قالت القناة 12 العبرية، في تقرير صدر عنها إنه "في ليلة 6 إلى 7 أكتوبر، في الوقت الذي بدأ فيه القلق العميق لدى الجيش الإسرائيلي، طلبت القيادة الجنوبية تقريب المروحيات القتالية من مواقعها، حيث تتمركز المروحيات بشكل دائم في قاعدة رامون، ويتم نقلها إلى قاعدة في وسط إسرائيل حتى تتمكن من الاستجابة لأي موقف وفي أي مكان".
ووفق القناة: "كان طلب قيادة المنطقة الجنوبية، هو إعادة المروحيات "كإجراء أمني"، حتى تتمكن، إذا حدث أي شيء، من التوجه إلى الحدود مع غزة. لكن طلبها قوبل بالرفض. والسبب هو الحفاظ على المصادر وليس حرق مصادر استخباراتية للجيش".
وتابعت القناة: "كما تم نقل سياسة شعبة الاستخبارات هذه إلى القوات البحرية والقوات البرية بموجب تعليمات مماثلة. ولم يتم اتخاذ جميع أنواع الإجراءات التي كان من الممكن أن يتخذها الجيش، لأن التصور السائد في الجيش الإسرائيلي كان أن هذا تدريب وأنه من الأفضل المخاطرة والاحتفاظ بالمصادر".
ورد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: "الجيش الإسرائيلي منخرط حاليًا في القتال ولم يبدأ التحقيق بعد في 7 أكتوبر. وستبدأ التحقيقات في الأيام المقبلة، وعندما تنتهي سيتم عرض النتائج على الإسرائيليين".
وحسب القناة 12: "يوم 7 أكتوبر، دخل أكثر من 3000 فلسطيني إلى إسرائيل عبر 60 طريق تسلل، ولم يكن لدى النظام الأمني الإسرائيلي أي معلومات عن كل هذا، لذلك لم يرد في المخابرات أيضًا. وبحسب أحد المطلعين على التفاصيل، وفق ترجمة صدى نيوز، لم يكن هناك أي شخص في غزة يتعاون معه يستطيع أن يقول إن شيئاً ما يحدث".
وأكملت: "لم يكن بمواجهة آلاف المهاجمين في ذلك الوقت صباح يوم السبت سوى حوالي 600 جندي و12 دبابة، وهو ما يفسر عدم إمكانية وقف موجة المهاجمين التي تسللت إلى إسرائيل". وكما ترجمت صدى ينوز عن القناة، فإن "القوات العسكرية التي كانت في الميدان تدربت قبل أسبوعين فقط على طول الحدود على احتمال الغارة على الاراضي الإسرائيلية، ولكن على محوري اختراق. وكان تقييم القيادة الجنوبية هو أن القوات الموجودة على الأرض ستعرف كيفية التعامل مع الأمر".