صدى نيوز - ذكر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو في بيان مصوّر، مساء اليوم الثلاثاء، أن 4 من كل 5 أميركيين يؤيدون إسرائيل، وذلك في ردّ على تصريحات أدلى بها الرئيس الأميركيّ، جو بايدن، مشيرا من خلالها إلى أن تل أبيب ستفقد دعم العالم، إذا استمرت بأدائها الحالي في الحرب على غزة.
وقال نتنياهو: "منذ بداية الحرب وأنا أقود حملة سياسية هدفها كبح الضغوط الهادفة إلى إنهاء الحرب قبل وقتها، ومن ناحية أخرى أيضا الحصول على الدعم لإسرائيل".
وأضاف: "لقد حققنا نجاحات كبيرة في هذا المجال، واليوم تم نشر استطلاع في الولايات المتحدة، والذي يظهر أن 82% من الجمهور الأميركي يؤيد إسرائيل".
وتابع نتنياهو: "وهذا يعني أن أربعة من كل خمسة مواطنين في الولايات المتحدة يدعمون إسرائيل وليس حماس".
وأضاف: "هذا يمنحنا المزيد من القوة للمواصلة، حتى النصر المطلَق".
وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، لشبكة NBC، الليلة الماضية، إن إسرائيل وافقت على عدم القيام بعمليات عسكرية في قطاع غزة خلال شهر رمضان،مضيفا أن "إسرائيل حظيت بدعم معظم دول العالم، لكن إذا استمرت بأدائها الحالي مع حكومتهم المحافظة بشكل غير عادي، مع بن غفير وآخرين، فسيفقدون دعم العالم. وهذه ليست مصلحة إسرائيل".
وذكر بايدن أن إسرائيل التزمت بالسماح للفلسطينيين بإخلاء رفح قبل اجتياحها للمدينة، وأن هناك اتفاقا من حيث المبدأ على وقف إطلاق النار بين الجانبين مع الاتفاق على صفقة تبادل أسرى، مشيرا إلى أن "رمضان يقترب، وكان هناك اتفاق بين الإسرائيليين على عدم القيام بأي عمليات عسكرية خلال شهر رمضان لمنح فرصة لإطلاق سراح جميع الرهائن".
وعدّ بايدن أن وقف إطلاق النار المؤقت سيسهم في تحسين العلاقات مع الدول المجاورة لإسرائيل وتعزيز عملية إقامة دولة فلسطينية مستقلة. وأضاف أن "هذا سيمنحنا الوقت لتحقيق تقدم في العلاقات مع الدول العربية المستعدة للتعاون. على سبيل المثال، السعودية مستعدة للاعتراف بدولة إسرائيل".
وقال بايدن، الليلة الماضية، إنه يأمل في التوصل إلى وقف إطلاق النار بحلول الاثنين المقبل.
ويشهد بايدن تراجع الدعم بين الشباب الأميركيين والناخبين التقدميين ذوي الميول اليسارية بسبب دعمه الشديد لإسرائيل في ظل ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين.
وقال بايدن إنه "يُقتل عدد كبير جدا من الأبرياء" في القطاع، لكنه ادعى أن "إسرائيل أبطأت من وتيرة الهجمات على رفح"، وأن إسرائيل "حرصت على السماح (للفلسطينيين) بإخلاء أجزاء كبيرة من رفح قبل الشروع في استهداف ما تبقى من عناصر حماس".