ترجمة صدى نيوز - وصل عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، مساء اليوم، إلى واشنطن، قبيل جولة اجتماعات سياسية مع مسؤولين في الحكومة الأميركية.

ومن المتوقع أن يلتقي غانتس خلال الزيارة أيضا بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.

وذكر موقع واي نت العبري وفق ترجمة صدى نيوز "سيجتمع غانتس للمرة الأولى هذا المساء مع الرئيس التنفيذي لأيباك هوارد كور وغيره من كبار المسؤولين في المنظمة، ومن المتوقع أن يجتمع غدًا واحدًا تلو الآخر مع مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس.

وأضاف "وفي وقت لاحق، من المقرر عقد اجتماع بين غانتس وبلينكن مساء الثلاثاء، وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، سيسافر غانتس من واشنطن إلى لندن، حيث سيلتقي بوزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون ومسؤولين كبار آخرين في البلاد".

ونشر يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم ط، على حسابه في تطبيق Telegram كتب فيه: "الوزير بيني غانتس، الذي يمول رحلتك الخاصة والوفد المرافق لك هو أمن الولايات المتحدة؟ كما أن القيام بسياسات تافهة وعقد اجتماعات سياسية تتعارض مع موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي وكذلك عدم الكشف عن مصادر التمويل هو أمر غير رسمي للغاية. ويتطلب توضيحا، والجمهور ينتظر ذلك".

وتأتي التعليقات التي نشرها يائير نتنياهو بعد الكشف على موقع واي نت عن نية غانتس القدوم إلى الولايات المتحدة لإجراء سلسلة من الاجتماعات، دون التنسيق مع نتنياهو وفقًا لشركاء نتنياهو، "أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي للوزير غانتس أن إسرائيل لديها رئيس وزراء واحد فقط". وبعد غضبه من غانتس، قدم مكتب نتنياهو توجيهًا غير عادي إلى سفير إسرائيل في واشنطن، مايك هرتسوغ، عدم مرافقة عضو مجلس الوزراء الحربي إلى اجتماعات مع كبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية.

وفي وقت سابق من اليوم، رد الوزير الإسرائيلي دودي أمسالم، أحد مساعدي نتنياهو، على رحلة غانتس إلى واشنطن. وكتب في X أن “السيد غانتس، دخولك إلى الحكومة كان من أجل خلق الوحدة في حالة الطوارئ، وليس من أجل أن تكون حصان طروادة”. 

وأضاف عضو الكنيست نيسيم فيتوري من الليكود وادعى أن رحلة غانتس تعني نهاية مسيرته في الحكومة.

وقال موقع واي نت العبري: "ستتم زيارة غانتس في وقت مثير للاهتمام بشكل خاص، في حين أن المفاوضات بشأن صفقة الرهائن مستمرة منذ فترة طويلة، وفي ظل تقارير في الولايات المتحدة تفيد بأن صبر الإدارة الأمريكية بدأ ينفد من سلوك نتنياهو في الحرب، والادعاءات بأنه مقيد من قبل شريكيه في الحكومة إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش".

في حين هاجم الرئيس الأمريكي جو بايدن الحكومة الإسرائيلية بشدة الأسبوع الماضي، على وجه التحديد على الوزير بن غفير. و

في مقابلة أجراها مع برنامج Light-Night الذي يقدمه سيث مايرز، حذر بايدن من أنه إذا استمرت إسرائيل في مسارها الحالي، مع "مثل هذه الحكومة"، فإنها قد تفقد الشرعية الدولية.