صدى نيوز - أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، مساء الأحد، أن "المعسكر الوطني" بزعامة الوزير في "كابينيت الحرب" الإسرائيلي، بيني غانتس، سيكون أكبر المستفيدين في حال تقرر إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل، وسيحصد 39 مقعدا في الكنيست بفارق يصل إلى 22 مقعدا عن أقرب منافسيه.

وفي انتخابات تجري اليوم، ووفقا للاستطلاع الذي أجرته القناة 13 الإسرائيلية، يحل "المعسكر الوطني" في الصدارة بحصوله على 39 مقعدا من أصل 120 في الكنيست، فيما يحل الليكود بزعامة رئيس الحكومة الحالي، بنيامين نتنياهو، في المركز الثاني بحصوله على 17 مقعدا.

وبيّن الاستطلاع أن حزب "ييش عتيد" برئاسة زعيم المعارضة، يائير لبيد، يواصل كذلك تراجعه بحيث يقتصر تمثيله البرلماني في انتخابات تجري اليوم على 12 مقعدا، في حين يحصل حزب "عوتسما يهوديت" المتطرف، برئاسة وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، على 9 مقاعد.

كما يحصل كل من "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان، و"شاس" بزعامة أرييه درعي، على 9 مقاعد برلمانية، في حين تحصل كتلة "يهودت هتوراه" التوراتية على 7 مقاعد؛ فيما تحصل كل من "الصهيونية الدينية" و"القائمة الموحدة" على 5 مقاعد، ويحصل كل من حركة "ميرتس" وتحالف الجبهة والعربية للتغيير على 4 مقاعد.

وأكدت نتائج الاستطلاع أن التجمع الوطني الديمقراطي يقترب من نسبة الحسم (3.25% من أصوات الناخبين)، فيما يفشل حزب العمل في تجاوز هذه النسبة. وفي ما يتعلق بتوزيع المقاعد على المعسكرات، بيّن الاستطلاع أن معسكر نتنياهو يحصل على 47 مقعدا، في حين تحصل أحزاب المعارضة الحالية على 73 مقعدا.

كما فحص الاستطلاع نتائج الانتخابات إذا ما قرر وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت (الليكود)، خوضها بحزب مستقل، فيما يخوضها حزب العمل بقائمة مشتركة مع "ميرتس"؛ وفق هذه الحالة، يحصل غالانت على 9 مقاعد، في حين تحصل قائمة لـ"العمل - ميرتس" يترأسها يائير غولان، على 8 مقاعد.

وبحسب الاستطلاع، فإن المقاعد التي يكتسبها غالانت وقائمة "العمل - ميرتس"، تأتي بشكل أسياسي على حساب "المعسكر الوطني" الذي يخسر 8 مقاعد، فيما يخسر حزب "ييش عتيد" 3 مقاعد، في حين يخسر الليكود و"يسرائيل بيتينو" مقعدًا واحدًا لكل منهما.

وسُئل المستطلعة آراؤهم عن رأيهم بشأن الاعتبار الأساسي الذي يدفع نتنياهو لتمديد فترة الحرب على قطاع غزة، ويعتقد 35% أنه يفعل ذلك من أجل "النصر المطلق على حماس"، مقارنة بـ 53% يعتقدون أن يحاول من خلال إطالة أمد الحرب، إنقاذ مستقبله السياسي.

ويعتقد 35% من المشاركين في الاستطلاع أن على غانتس و"المعسكر الوطني" الاستقالة من الحكومة (33% من ناخبي الحزب)، مقارنة بـ 46% يعتقدون أن عليهم البقاء، من بينهم 59% من ناخبي الحزب الذي يتزعمه رئيسا الأركان الإسرائيليان السابقان، غانتس وغادي آيزنكوت)، ويضم أيضا المنشقين عن الليكود، الوزيرين السابقين، غدعون ساعر وزئيف إلكين.