تقرير: مدير CIA يزور المنطقة للدفع نحو صفقة تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل
صدى نيوز - يعتزم مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، وليام بيرنز، زيارة المنطقة خلال الأيام المقبلة، بهدف الدفع نحو التوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، في إطار الضغوط الأميركية بهذا الشأن، بحسب ما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر مطلعة، مساء اليوم، الأربعاء.
وذكر التقرير أن بيرنز يعتزم الاجتماع مع الجهات المعنية والوسيطين المصري والقطري، في محاولة لتحقيق انفراجة في مفاوضات الهدنة في غزة، كما رجّحت القناة أن يجتمع المسؤول الأميركي مع المسؤولين في إسرائيل، في ظل مساعي واشنطن لتحقيق هدنة تتيح الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين مقابل إدخال مزيد من المساعدات إلى القطاع المحاصر.
ورجّحت القناة أن تعقد الزيارة في اليومين المقبلين، خلال نهاية الأسبوع الجاري، في أعقاب انتهاء الجولة الأخيرة من المحادثات في القاهرة دون التوصل لنتيجة، وأفاد التقرير بأن مدير سي آي إيه سيدفع نحو التوصل إلى اتفاق قبل بدء شهر رمضان الذي يحل في 10 أو 11 آذار/ مارس الجاري.
ونقلت القناة عن مصدر مطلعة أنه "لا يوجد مواعيد أو تواريخ مقدسة"، في إشارة إلى أن بدء شهر رمضان لن يمنع من مواصلة المحاولات للدفع نحو صفقة تبادل وهدنة في قطاع غزة خلال شهر رمضان؛ فيما نقلت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")، عن مصادر مطلعة، أنه "ليس من الممكن إحراز تقدم في المفاوضات" في ظل مواقف حماس "المتشددة".
وفي حين يجتمع "كابينيت الحرب" الإسرائيلي الليلة، يطالب المفاوضون الإسرائيليون بتوسيع صلاحياتهم وتحديث الموقف الإسرائيلي بناء على تطور المحادثات، الأمر الذي يرفضه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، يوآف غالانت، في ظل ما يعتبرانه "تشديد مواقف" حماس، خصوصا في ما يتعلق بعدد الأسرى الذين تطالب بالإفراج عنهم في صفقة التبادل، وعودة النازحين الغزيين مناطقهم شمالي القطاع.
وبحسب "كان 11" فإن "حماس تطالب بانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من القطاع، وزيادة كبيرة في عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم في إطار صفقة لتبادل الأسرى"، وأكدت أن مسؤولي الجهاز الأمني المسؤولين عن المفاوضات، رئيس الموساد، دافيد برنياع، ورئيس الشاباك، رونين بار، والجنرال نيتسان ألون، بحثوا إمكانية توسيع صلاحية الفريق الإسرائيلي للمفاوضات.
وذكرت القناة أن برنياع وبار وألون اجتموعوا مع وزير الأمن الإسرائيلي، غالانت، وطالبوه بتوسيع صلاحيات الفريق الإسرائيلي المفاوض، وبحثوا إمكانية إيجاد طرق "مبتكرة" للتوصل إلى اتفاق.