صدى نيوز - اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين أن التحقيقات المزعومة التي يجريها جيش الاحتلال بشأن مجزرة شارع الرشيد هي تحقيقات شكلية الهدف منها تبرئة جيش الاحتلال وطمس الأدلة اعتدنا عليها بالسابق، وتؤكد أن المتهم لا يجوز أن يحقق مع نفسه، خاصة وأنه كانت هناك مطالبات من الدول بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة.
وأشارت الوزارة الى ان جيش الاحتلال يكذب دائماً ويغطي على جنوده أيضاً لحمايتهم من المساءلة والملاحقة القانونية، وفي هذا الإطار، تعبر الوزارة عن رفضها تشكيل لجنة تحقيق إسرائيلية داخلية هدفها ليس البحث عن الحقيقة وإنما طمسها، كما هو الحال دوماً، ولن تقبل أبداً هذه النتائج المفبركة التي تم صياغتها في اروقة جيش الاحتلال.
وطالبت بمحاكمة القتلة ومن اعطاهم التعليمات بفتح إطلاق النار على المدنيين الجوعى، ومحاكمة من منع وصول شاحنات المساعدات الإنسانية الى شمال قطاع غزة ومن فرض التجويع سلاحاً فتاكاً لقتل الأبرياء من المواطنين في غزة.
تنتظر الوزارة ردود فعل تلك الدول التي طالبت بلجان تحقيق مستقلة دولية في هذه المذبحة، واين هي اصواتها التي نادت بها، ام هي أعطت الفرصة لجيش القتل الاسرائيلي لصياغة ما أراد من تقرير يغطي فيه على جرائمه.