ترجمة صدى نيوز: في جلسة المجلس السياسي الأمني التي عقدت ليلة الخميس والجمعة، دار نقاش ساخن بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومفوض عام الشرطة الاسرائيلية يعقوب شبتاي، بعد المناقشة التي تم الاتفاق عليها بالفعل فيما يبدو بشأن القيود على دخول المصلين للمسجد الأقصى وفق ترجمة صدى نيوز عن القناة 12 العبرية.
وأعيد فتح الموضوع المتعلق بدخول الفلسطينيين من اراضي 48 إلى الحرم القدسي الشريف، وفي الوقت نفسه وضع المتطرف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لغماً على طاولة النقاش، بسبب الاستنتاجات التي نشرها تقرير "لجنة ميرون".
بن غفير: "أنت تطلب مني أن أفعل شيئًا مخالفًا لموقفي. ليس لدينا إجابة حقيقية على الاكتظاظ عند البوابات. هناك خطر أمني وخطر على السلامة في نفس الوقت".
وصرخ نتنياهو في وجه مفوض الشرطة: "لكنك قلت إن ذلك ممكن. لقد أجرينا مناقشة في بداية الأسبوع وقلت إنك قادر على ذلك، وقد تم اتخاذ القرارات بالفعل".
ورد مفوض الشرطة: "غير صحيح، قلنا أن هناك مشكلة اكتظاظ عند البوابات ومشكلة أمان. ولهذا السبب قلنا أننا بحاجة إلى حد عمري".
رد بن غفير: "أنا أحذر وأرفع راية حمراء. لن يقول أحد لاحقا في لجنة تحقيق إنني أو المفوض أو دورون ترجمان (قائد منطقة القدس) مسؤولون".
وقال مستشار الامن القومي الاسرائيلي هنجبي: "أوافق على أن أكون مسؤولاً".
ثم رد عليه بن غفير: وقع لي.
وقد بعث وزير الأمن القومي برسالة إلى نتنياهو وكتاب آخرين، ربط فيها أحداث كارثة ميرون. وكتب بن غفير: "هناك فجوات كبيرة في القدرة على تنفيذ قرار رئيس الوزراء دون تعريض حياة الإنسان للخطر".
أنا لست نبيًا ولا ابن نبي، ولا أعلم إذا كان سيكون هناك بالتأكيد حدث به الكثير من الضحايا أو حالة طارئة، ولكن لم يكن لدي انطباع بأن هناك قدرة على تحمل العبء الثقيل في الموقع وفق ترجمت صدى نيوز. وحذر بن غفير "متى سيتم إنشاء بوابات على دخول المسجد الأقصى عندما يصل عشرات الآلاف إلى مداخل الحرم. ألوح أمامكم بعلم أحمر ساطع وأطلب إعادة مناقشة القرار".