صدى نيوز - وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" عزم الولايات المتحدة إنشاء ميناء إنساني مؤقت في غزة، بأنه "محاولة لحجب الأنظار عن المشكلة الحقيقية المتمثلة في الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع".
وطالبت المديرة التنفيذية للمنظمة في الولايات المتحدة، أفريل بينوا، في بيان، حكومة الرئيس جو بايدن بالضغط على إسرائيل لفتح المعابر الحدودية الجاهزة لإدخال المساعدات.
والخميس، أعلن الرئيس بايدن خلال خطاب "حالة الاتحاد"، أنه أصدر تعليمات للجيش الأميركي لإنشاء ميناء مؤقت في ساحل غزة.
"المشكلة الحقيقية، توضح بينوا في بيان المنظمة، تكمن في الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة واستخدام القوة غير المتناسبة".
وفي السياق، أشار بيان المنظمة إلى أن المواد الغذائية والمياه والإمدادات الطبية التي يحتاجها الفلسطينيون موجودة على الحدود، مطالبة إسرائيل بالسماح بوصولها إلى قطاع غزة.
وأوضحت أن المشكلة ليست لوجستية، بل سياسية. وقالت: "على الولايات المتحدة أن تصرّ على الوصول الفوري للمساعدات الإنسانية من خلال المعابر والممرات الموجودة، بدلاً من الالتفاف حول المشكلة".
والطريقة الوحيدة المضمونة لزيادة وصول المساعدات العاجلة، بحسب بينوا، هي إعلان وقف إطلاق النار في غزة.
إلى ذلك، لفت البيان، أن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة ثلاث مرات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.