رام الله - صدى نيوز - في دراسة تعد صادمة للآباء، تبين أن توتر الأب وتعرضه لضغوط الحياة يجعل أطفاله عرضة فيما بعد للإصابة بالاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة النفسية، وهو نوع من الأمراض النفسية.

ووفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد وجد الباحثون أن ضغوط الحياة يمكن أن تغير من الحمض النووي للرجل، مما يؤدي إلى تغييرات في نمو دماغ الطفل في فترة الحمل.

ومن المعروف على نطاق واسع أن هناك بعض العوامل الخارجية التي تؤثر على صحة الأم أثناء الحمل، بما في ذلك سوء التغذية، الإجهاد والعدوى، ومجموعة من العوامل التي يمكن أن تؤثر سلبا على الأجنة.

ويمكن أن يساعد ما كشفت عنه الدراسة من أن سلوك الأب وبيئته يؤثران على نمو طفله، في اكتشاف العديد من اضطرابات الصحة النفسية للأجنة وسبل الوقاية منها.

ومن جانبها، قالت الدكتورة تريسي بال أستاذة علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة ميريلاند: لقد عرف الباحثون منذ سنوات أن الإجهاد يمكن أن يزيد من خطر الاضطرابات النفسية، لكن ما يثير الاهتمام هنا هو أننا نجد أن الآثار السلبية تنتقل بين الأجيال.

وكانت دراسة سابقة وجدت أن الفئران الذكور التي تعاني من فترات مزمنة من الإجهاد المعتدل قد سجلت انخفاضا في الاستجابة الهرمونية لانتقال التوتر للأطفال.