صدى نيوز - تلقى الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء هولندا مارك روته.
وأطلع الرئيس، رئيس الوزراء الهولندي، على آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وأهمية الإسراع في وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون فورا.
وأكد الرئيس، على ضرورة الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى قطاع غزة بالكامل، وتمكين مراكز الإيواء والمستشفيات من القيام بدورها في تقديم ما يلزم للتخفيف من معاناة المواطنين.
وجدد، التشديد على رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير أي مواطن فلسطيني سواء في قطاع غزة، أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وأن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول بفصل قطاع غزة عن باقي الأرض الفلسطينية، أو اقتطاع أي جزء من أرضه، أو إعادة احتلاله.
وحذّر الرئيس، من خطورة اعتداءات سلطات الاحتلال المستمرة تجاه شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وفرض القيود على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك، وجرائم المستعمرين الإرهابيين بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل، واستمرار عمليات إعدام المواطنين واقتحامات المدن والقرى والبلدات والمخيمات الفلسطينية، واستمرار إنشاء المستعمرات والتوسع الاستعماري.
وأكد الرئيس أن الأمن والسلام يتحققان بحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة بقرار من مجلس الأمن وإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية.
وقدم، الشكر لرئيس الوزراء الهولندي، على مواقف بلاده الداعمة لتنفيذ حل الدولتين المستند للشرعية الدولية، ودعمها المتواصل للشعب الفلسطيني، خاصة تقديم المساعدات الإنسانية، ودعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مؤكدا حرص دولة فلسطين على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين.