صدى نيوز - ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الزعيم كيم جونغ أون أشرف على عرض عسكري شاركت فيه وحدات الدبابات، أمس (الأربعاء).

وقالت إن كيم قاد الدبابة بنفسه، ووصفها بـ«الأكثر قوة في العالم».

وذكر التقرير أن «الدبابات الثقيلة تشق طريقها بسرعة عبر أسوأ الظروف القتالية وتضرب الأهداف في وقت واحد بضربات قوية وتخترق خطوط دفاع قوية بقدرة عالية على المناورة».

وانضم إلى كيم في هذا الحدث مسؤولون كبار من بينهم وزير الدفاع كانج سون نام.

وشدد كيم أيضاً على ضرورة تنظيم تدريبات مكثفة تحاكي حرباً فعلية ومباريات تدريبية لتعزيز القدرات القتالية لتكون قادرة على تنفيذ أي مهمة قتالية بسرعة ودقة في أي حالة طوارئ.

وقالت وكالة الأنباء إن التدريبات شملت وحدات بالقرب من الحدود الواقعة في نطاق إطلاق النار على «عاصمة العدو» في إشارة إلى العاصمة الكورية الجنوبية سيول التي يبلغ عدد سكانها نحو 10 ملايين نسمة.

تأتي مناورات الشمال في الوقت الذي تختتم فيه التدريبات السنوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليوم. والتدريبات المعروفة باسم «مناورات درع الحرية» هي الأولى التي تُجرى منذ أن ألغت بيونغ يانغ في نوفمبر (تشرين الثاني) اتفاقاً عسكرياً بين الكوريتين أُبرم عام 2018 كان يهدف إلى تهدئة التوترات. وفي إطار التدريبات، قال الجيش الكوري الجنوبي إن القوات المشتركة أجرت مناورة بالذخيرة الحية في قاعدة تدريب بمدينة بوتشون الأسبوع الماضي.

وأضاف الجيش، في بيان، أن التدريب بالذخيرة الحية شاركت فيه دبابات وعربات مدرعة، بالإضافة إلى طائرات مقاتلة من طراز «إف إيه-50». ولطالما نددت كوريا الشمالية بمثل هذه التدريبات العسكرية بوصفها تدريبات على الحرب، في حين تقول سيول إنها لأغراض دفاعية بحتة.