ترجمة صدى نيوز - كشفت إذاعة جيش الاحتلال، مساء الجمعة، أن وزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالانت، دعا خلال جلسة الكابنيت المصغر، إلى تعزيز حكم العناصر الفلسطينية المحلية داخل قطاع غزة، حتى ولو كانت تتبع أو تعمل وفق تطلعات حكومة فتح في رام الله بين الحين والآخر.

وبحسب الإذاعة العبرية، فإن غالانت رأى أن هناك 4 بدائل سيئة بالنسبة للمستقبل المتعلق باليوم التالي للحرب على قطاع غزة، أولها بقاء حكم حماس وهو الأسوأ على الإطلاق، والآخر أن يكون هناك حكمًا عسكريًا إسرائيليًا وهذا سيكلف تل أبيب أرواح الجنود ويزيد من معاناة نقص الموارد العسكرية في مواجهة الاستعداد لتطور الأوضاع على الجبهة الشمالية، والخلاف مع الولايات المتحدة حول هذه القضية.

وحذر غالانت - كما ترجمت صدى نيوز - من حكم ما أطلق عليه "الفوضى" التي ستؤدي إلى استثمار الكثير من الموارد أمام المجتمع الدولي والتدخل غير الضروري في غزة.

ورأى أن الخيار الأقل سوءًا، هو أن تحكم هيئة أخرى تكون محلية لا تكون تابعة لحماس ولكن تكون من داخل غزة، ويمكن أن تنظر لما يقولون في رام الله، أن تدير هي قطاع غزة.

وخلال الجلسة هاجم الوزيران ميري ريغيف، وياريف ليفين، كلام غالانت، واتهموه بالترويج لحكم السلطة الفلسطينية.

ورد غالانت بالقول: من يدفع اليوم ثمن عدم اتخاذ القرار هم جنود الجيش الإسرائيلي.

وأشار غالانت إلى أن كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي يؤكدون أنه عندما تقتحم القوات أي حي معين وتعاود الخروج منه، في هذا الوقت بدلًا من جلب عنصر محلي يدير هذا الحي أو المنطقة التي يتم الدخول إليها، فإن حماس في هذا الوقت هي من تعود وتؤسس نفسها من جديد، وهذا الأمر لن يساهم في انهيار المنظمة.

وقالت الإذاعة العبرية، إن ما طرحه غالانت هدفه تحذير الوزراء من غياب اتخاذ القرار على المستوى السياسي، الأمر الذي يضر بالجنود الذين يعرضون أنفسهم للخطر، في حال لم يتم اتخاذ أي قرار، وهو ما يعني أن إسرائيل لن تتمكن من إسقاط حماس.