ترجمة صدى نيوز - وافق الوفد الإسرائيلي المقيم في قطر على البدائل التي عرضتها الولايات المتحدة خلال المفاوضات للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى مع حماس وفق ما ذكرت القناة 14 العبرية.
وقالت القناة وفق ترجمة صدى نيوز "تدرس إسرائيل إطلاق سراح 7 أسرى فلسطينيين محكومين بالسجن المؤبد مقابل كل جندية إسرائيلية تطلق حماس سراحها، حيث لا تملك إسرائيل حق الاعتراض على الأسماء التي ستطالب بها حماس".
وأضافت "وإذا وافقت حماس على الصفقة، فسيتم إطلاق سراح عشرات الأسرى المتهمين بقتل إسرائيليين، بالإضافة إلى ذلك، إذا مُنحت إسرائيل حق الاعتراض على أسماء هؤلاء الأسرى، فسيتم إطلاق سراح عدد أكبر منهم، ونحن نتحدث عن العشرات الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل جندية".
وذكر مسؤول سياسي أنه إذا تم تنفيذ الصفقة بالفعل، "فسيتم إطلاق سراح أسرى من ذوي المحكوميات العالية، وسيكون من الصعب علينا أن نراهم يطلق سراحهم، ولكن هذا هو الثمن" وفق ترجمة صدى نيوز.
وقالت القناة 14 نقلا عن تقرير صادر عن بي بي سي عربي. "وقد يتم إطلاق سراح مروان البرغوثي كجزء من الصفقة التي تتبلور مع حماس ويتولى السلطة في غزة "في اليوم التالي" للحرب".
وذكرت المصادر أن حماس تطالب بإطلاق سراحه في إطار الصفقة، وأنه شخصية شعبية بين الفلسطينيين.
وأكملت "على خلفية التقارير التي تتحدث عن إنشاء سلطة فلسطينية جديدة تتولى السلطة في غزة بعد الحرب، تصر حماس على إطلاق سراح الأسير البرغوثي، أحد قادة فتح الذي حكم عليه بخمسة أحكام بالسجن مدى الحياة في عام 2004 بعد اتهامه بالمسؤولية عن عمليات مسلحة قتل فيها مستوطنون، كجزء من الصفقة التي يجري العمل عليه".
وتضع حركة حماس شرطا للصفقة وفق ترجمت صدى نيوز وهو إطلاق سراح ثلاثة أسرى محددين هم: مروان البرغوثي، وعبد الله البرغوثي، وأحمد سعدات.
ومروان البرغوثي هو أحد قادة الانتفاضة الثانية وهو مسجون في سجون الاحتلال وارتبط بالعديد من الأعمال النضالية خلال فترة وجوده في السجن.
وفي منتصف فبراير/شباط، تم نقله من سجن عوفر إلى سجن آخر ووُضع في الحبس الانفرادي بعد معلومات عن انتفاضة مخطط لها، حسبما زعم الوزير الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير.