صدى نيوز - أغلقت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجَزين في قطاع غزة، ومحتجّين، شارع "أيالون" الرئيسيّ في مدينة تل أبيب، مساء الثلاثاء، للمطالبة بالتوصّل إلى صفقة تبادل أسرى، فيما اعتقلت الشرطة عدة أشخاص أغلقوا الشارع الذي افتُتح لاحقا أمام حركة المرور.
وقطع عشرات المتظاهرين، بينهم أفراد عائلات الرهائن، شارع أيالون أمام حركة المرور، فيما عمدت الشرطة إلى إبعاد المتظاهرين الذين جلسوا على الطريق، بالقوّة.
وحمل المتظاهرون لافتات كُتبت عليها شعارات مُطالِبة بإطلاق سراح الرهائن.
وقد عادت حركة المرور في الشارع، بعد أن فُتح لاحقا من قِبل عناصر الشرطة، التي سلّمت مخالفات لبعض الأشخاص الذين تواجدوا هناك.
كما أغلق متظاهرون شارعا رئيسيا قريبا من مقرّ وزارة الأمن الإسرائيلية "الكيرياه" في تل أبيب، للمطالبة بالتوصّل لصفقة تبادُل أسرى، وإطلاق سراح الرهائن.
وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، قالت الخارجية الأميركية، إن "القول إن حماس انسحبت، أو تعنّتت أكثر في المفاوضات بسبب قرار مجلس الأمن، ليس دقيقا".
وذكرت أن "مسار المفاوضات هو الذي سيؤدي إلى هدنة وإطلاق سراح الرهائن في غزة".
وكان وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، قد شدّد خلال اجتماعه بوزير الدفاع الأميركيّ، لويد أوستن، في وقت سابق من مساء الثلاثاء، في واشنطن، على أن المفاوضات الرامية للتوصّل إلى تبادُل أسرى مع حركة حماس؛ تتطلّب "زيادة الضغط العسكري".