صدى نيوز - هنأ وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الدكتور محمد مصطفى بتكليفه تشكيل الحكومة الفلسطينية الـ19، وبتوليه منصب وزير الخارجية الفلسطيني.
وأشاد وزير الخارجية السعودي في اتصال هاتفي مع مصطفى، اليوم السبت، بالثقة في قرارات الرئيس محمود عباس في تكليف حكومة جديدة لخدمة أبناء شعبنا الفلسطيني وتحقيق تطلعاته وحقوقه المشروعة نحو الحرية والاستقلال، مؤكدا أن المملكة العربية السعودية تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتدعم حكومته لتقوم بالالتزامات الملقاة على عاتقها، متمنيًا التوفيق والنجاح للحكومة الجديدة في خدمة الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها.
بدوره، ثمن رئيس الوزراء المكلّف د. محمد مصطفى، مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية وحقوق شعبنا في مختلف المحافل وعلى الصعد كافة، شاكرا المملكة العربية السعودية على دعمها السياسي والمالي المتواصل لشعبنا.
وأشار إلى أن الحكومة الفلسطينية ستقوم بمهامها لخدمة الشعب الفلسطيني والقيام بالإصلاحات والبناء المؤسسي وتنفيذ برامج الإغاثة، واعادة الإعمار وإنعاش الاقتصاد، مؤكدا أن المرجعية السياسية للحكومة هي منظمة التحرير الفلسطينية، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية، وكتاب التكليف الموجه من سيادة الرئيس محمود عباس للحكومة.
وشدد على تولي الوضع الإنساني أولوية قصوى، بما يشمل وضع خطة شاملة للمساعدات الإنسانية والإغاثة الفورية لأهلنا في قطاع غزة، والتعافي وإعادة الإعمار ومساعدة أهلنا ومؤسساتنا الوطنية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
وأكد الجانبان خلال الاتصال، على أهمية وقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا، خاصة في قطاع غزة، وضرورة زيادة تدفق المساعدات لجميع أنحاء القطاع، ورفض التهجير القسري، ووقف اعتداءات الاحتلال والمستعمرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.
واتفقا على استمرار التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين على مختلف المستويات.