صدى نيوز - أدانت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الثلاثاء، استهداف مقر القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.

وقالت الخارجية المصرية، في بيان لها، إن "مصر ترفض رفضا قاطعا الاعتداء على المنشآت الدبلوماسية تحت أي مبرر وتتضامن مع سوريا الشقيقة في احترام سيادتها وسلامة أراضيها وشعبها الشقيق".

وعقد المجلس الأعلى للأمن الإيراني، في وقت سابق، اجتماعا بحضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بعد القصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق.

وقالت أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إن "المجلس اتخد القرارات المناسبة بشأن جريمة الحرب المتعلقة بالقصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق"، مشيرا إلى أن قرارات المجلس اتخذت في جلسة حضرها رئيسي تمت مساء أمس الاثنين.

وأكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في وقت سابق اليوم، أن بلاده استدعت القائم بأعمال السفارة السويسرية لديها للتأكيد على مسؤولية الولايات المتحدة في الهجوم على مبنى قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق، والذي أسفر عن مقتل قائدين بارزين في فيلق القدس الإيراني و5 من مرافقيهم.

قال عبد اللهيان في تغريدة عبر منصة "إكس": "في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي شنه الكيان الإسرائيلي على المبنى الدبلوماسي لقنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق واستشهاد العديد من المستشارين العسكريين الرسميين الإيرانيين في سوريا، تم استدعاء مسؤول السفارة السويسرية لدى طهران بصفته هذا البلد حامي المصالح الأمريكية في إيران إلى وزارة الخارجية".

وأضاف: "تم في هذا الاستدعاء توضيح أبعاد الهجوم الإرهابي وجريمة الكيان الإسرائيلي والتأكيد على مسؤولية الحكومة الأمريكية في هذا الصدد".

من جانبه، أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل اثنين من مستشاريه العسكريين في سوريا و5 ضباط من مرافقيهم، إثر الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.