صدى نيوز - قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إن بلاده تعمل على تفادي انتشار رقعة الصراع، وعلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعودة المحتجزين.
وبين بلينكن في مؤتمر مشترك مع وزير الخارجية الفرنسي، على أن إدارة جو بايدن تعمل على تجنب التصعيد في المنطقة.
وتطرق بلينكن، لاستهداف إسرائيل لعاملين إغاثة أجانب في قطاع غزة، معربًا عن تعازيه لعوائلهم، داعيًا لإجراء تحقيق سريع محايد في مقتلهم.
وقال: أكدنا لإسرائيل على ضرورة حماية المدنيين وعمال الإغاثة.
وبين أن بلاده أكدت لإسرائيل مرارًا على الضرورة الأخلاقية والقانونية لإيصال المساعدات لمحتاجيها، مؤكدًا أن ما يدخل غزة من مساعدات ليست كافية لتلبية احتياجات السكان، وأنه يجب ضمان وصولها لهم لا سيما في مناطق شمال قطاع غزة.
وقال بلينكن: نحتاج إلى تنسيق أفضل في الميدان بشأن آلية إيصال المساعدات لمحتاجيها في غزة، ولخطوات التي تتخذها إسرائيل لإدخال المساعدات غير كافية.
واعتبر أن وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات والإفراج عن الرهائن هي أفضل الخطوات المقبلة.
وبشأن هجوم دمشق، قال وزير الخارجية الأميركي إن إدارة بلاده تحاول معرفة الحقائق بشأنه، مؤكدًا على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، والتزام الولايات المتحدة بالدفاع عن أمنها ومساعدتها على ذلك.
وبشأن التقارير التي تتعلق بالحديث عن تزويد إسرائيل، بأسلحة جديدة، قال بلينكن: هناك طلبات أسلحة إسرائيلية تعود لعقود ماضية وربما أكثر وتزويدها بالأسلحة يستغرق سنوات، ونحن نبذل ما بوسعنا للالتزام بالقانون بشأن تزويدها بها.