ترجمة صدى نيوز - كشفت سفيرة قطر لدى الأمم المتحدة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، أن إسرائيل وحماس توصلتا بالفعل إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل تم التوصل إليها بعد أن طرحت على الطاولة بداية العام الجاري، وكان من المفترض أن تنفذ ويطلق بموجبها سراح المختطفين وإنهاء القتال وإنقاذ حياة الكثيرين.
وقالت السفيرة القطرية خلال لقاء جمعها مع أهالي الأسرى الإسرائيليين، كما ورد في موقع صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمت صدى نيوز، فإن المحادثات انهارت بعد ذلك بسبب حادثة وقعت بداية العام.
ووفقًا للموقع العبري، فإن مندوبة قطر كانت تشير إلى عملية اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خلال هجوم نفذ في لبنان.
وقالت السفيرة خلال لقائها مع ثمانية ممثلين عن عوائل الأسرى الإسرائيليين: إن إلغاء الصفقة أمر مؤسف لجميع الأطراف، مشيرةً إلى أن قطر نقلت رسالة إلى تل أبيب وحذرت من الاستمرار في هذا السلوك بتصفية كبار المسؤولين.
وأكدت أن حماس لا زالت متشددة ومتمسكة بمواقفها منذ ذلك الحين، إلا أن قطر لم تستسلم وتحاول إيجاد حلول.
وبشأن الاتصالات الحالية، قالت: هناك الآن هناك صيغة يجري إعدادها يمكن التوصل من خلالها لاتفاق، وأن الأيام المقبلة ستكون حاسمة بشكل كبير مع قرب نهاية شهر رمضان.
وحول التوترات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، أكدت السفيرة القطرية أن الولايات المتحدة هي عامل أساسي في المحادثات، مشيرةً إلى أن الجميع يحاول ممارسة الضغوط على الحكومة الإسرائيلية، مؤكدةً أن الدوحة هي الأخرى تمارس ضغوطًا بطرقها الخاصة ولا يمكنها أن توضح عن ذلك.
وعندما سئلت عن سبب سماح قطر لكبار مسؤولي حماس بالتحرك دون قيود، قالت: لا نريد التخريب، نحن نفعل كل شيء ويجب أن تتأكدوا من ذلك.
وطالبت أهالي الأسرى الإسرائيليين بالضغط على رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق، قائلةً: إذا توصلنا إلى اتفاق فسيكون ذلك بفضلكم، وبسبب الضغوط التي تمارسونها على نتنياهو.