صدى نيوز - بحثت وزيرة العمل "د. إيناس عطاري" مع ممثلة منظمة العمل الدولية في فلسطين "فريدا خان"، سبل التعاون المشترك في قطاع العمل، وآليات العمل الحالية والمستقبلية ما بين الوزارة ومنظمة العمل الدولية، وجاء ذلك بحضور مديرة البرامج في منظمة العمل الدولية "رشا الشرفا"، ورئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام بوزارة العمل "رائد أبو روك"، في مقر الوزارة.
وأكدت عطاري على أهمية دعم ومساعدة العمال والعاملات الفلسطينيين في ظل إغلاق العديد من القطاعات الإنتاجية بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والإغلاقات المستمرة على المدن الفلسطينية وأثره على الشريحة الأكبر من العمال، مؤكدة كذلك ضرورة الاهتمام بتعديلات قانون العمل الفلسطيني، واستراتيجية التشغيل، والسلامة والصحة المهنية، من أجل توفير عمل لائق للعمال بالإضافة إلى بيئة عمل صحية وآمنة، والتي من شأنها المساهمة بشكل إيجابي في تنمية الاقتصاد المحلي الفلسطيني.
من جهتها هنأت ممثلة منظمة العمل الدولية "فريدا خان" وزيرة العمل بمنصبها الجديد واضعة الوزيرة في صورة المشاريع والدعم الذي تقدمه منظمة العمل الدولية لقطاع العمل سواء الدعم الفني واللوجستي والدراسات التي من شأنها المحافظة على استقرار سوق العمل في فلسطين.
كما بحث الطرفان أهمية بعثة تقصي الحقائق الدولية التابعة لمنظمة العمل الدولية ودورها في تقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني من خلال نقل صورة الوضع المأساوي الذي يعانيه شعبنا بشكل عام وعمالنا بشكل خاص، والانتهاكات الإ/سرائيلية بحق عمالنا وعاملاتنا الفلسطينيات للعالم أجمع، الذي سيقدم في تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية، وسيناقش ضمن جلسة استثنائية في مؤتمر العمل الدولي الذي سيعقد في حزيران القادم في جنيف. وبحث الطرفان الجهود التي سيتم بذلها من أجل المضي قدما في وضع الاستراتيجيات التي من شأنها النهوض بواقع قطاع العمل الفلسطيني.
إلى ذلك بحثت وزيرة العمل "د. إيناس عطاري"، مع مستشار دولة رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية الوزير "ناصر قطامي"، سبل التعاون المشترك للنهوض بواقع قطاع العمل الفلسطيني، في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي يمر بها الشعب الفلسطيني، لا سيما بعد العدو*ان الإسر*ائيلي الأخير على قطاع غزة، وذلك بحضور وكيل وزارة العمل "سامر سلامة".
وأكد الطرفان على أهمية تضافر الجهود المشتركة من كافة القطاعات من أجل المضي قدما لتحسين ظروف وواقع قطاع العمل، من خلال البرامج والمشاريع التنموية التي يحتاجها سوق العمل الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإ*سرائيلي على قطاع غزة، ومنع العمال الفلسطينيين من العمل داخل الخط الأخضر منذ أكتوبر الماضي، وما نجم عن هذه الممارسات والسياسات من ارتفاع كبير في معدلات البطالة.
وأشار الطرفان إلى أهمية توفير المشاريع الريادية من أجل خلق فرص عمل جديدة للشباب الفلسطيني، للمساهمة في تطوير قطاع العمل، وتطوير وتأهيل قدرات الأيدي العاملة لاكتساب المهارات اللازمة التي يحتاجها سوق العمل الفلسطيني، لا سيما في القطاع المهني