صدى نيوز - ذكر مكتب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، أمس (الاثنين)، أنها ستتوجه إلى الحدود شديدة التحصين بين الكوريتين وستلتقي منشقين كوريين شماليين في كوريا الجنوبية في ظل تعثر جهود الأمم المتحدة لضمان تنفيذ العقوبات على كوريا الشمالية.
تأتي رحلة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، المقررة في الفترة من 14 إلى 20 أبريل (نيسان)، بعدما عرقلت روسيا التجديد السنوي للجنة الخبراء متعددة الجنسيات التي عملت على مدى الأعوام الخمسة عشر الماضية على تنفيذ عقوبات الأمم المتحدة التي تهدف إلى كبح البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وانتقدت واشنطن وسيول وطوكيو حق النقض الذي استخدمته موسكو، وكذلك امتناع الصين عن التصويت، وقال الخبراء إن الموقف من شأنه أن يقوّض إنفاذ العقوبات. وشبّه مبعوث كوري جنوبي الأمر بأنه «تدمير كاميرا المراقبة لتجنب القبض على أحد متلبساً».
وقال نيت إيفانز، المتحدث باسم بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، إن رحلة توماس غرينفيلد، التي تتضمن زيارة لليابان، تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي والثلاثي بشأن العقوبات وما بعدها.
وكوريا الجنوبية واليابان عضوان حالياً في مجلس الأمن.
وقال إيفانز في بيان، في إشارة إلى كوريا الشمالية باسمها الرسمي: «في البلدين، ستناقش السفيرة توماس غرينفيلد الخطوات التالية لضمان استمرار الإبلاغ المستقل والدقيق عن الانتشار المستمر للأسلحة في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وكذلك أنشطة التهرب من العقوبات».
وتابع إيفانز: «في كوريا الجنوبية، ستسافر توماس غرينفيلد إلى المنطقة منزوعة السلاح شديدة التحصين بين الكوريتين، وتلتقي شباباً منشقين من كوريا الشمالية».