ترجمة صدى نيوز - قدرت مصادر سياسية إسرائيلية، مساء الخميس، أن زعيم حركة حماس بغزة يحيى السنوار، يؤخر إجابته على المقترح الأميركي - المصري، بشأن صفقة التبادل والهدنة، بشكل متعمد.
وبحسب تلك المصادر، كما نقل عنها موقع صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن السنوار يفضل الانتظار ليرى كيف إيران سترد على اغتيال قادتها في دمشق.
ووفقًا لتلك المصادر، فإن السنوار يعول على رد إيراني يجر إسرائيل للرد ما يشعل المنطقة ويؤدي لحرب شاملة، ما يوحد الجبهات جميعها كما كان يسعى.
ورأت المصادر، كما ترجمت صدى نيوز، أن السنوار لا يتعرض لضغوط كافية ولذلك هو يتأخر في نقل إجاباته بكل مرة.
وبحسب المصادر، فإنه من الممكن أن تعود حماس بالرد هذاء المساء وربما غدًا، وسط تقديرات أن السنوار يستغرق وقتًا بالرد بسبب استمرار الحرب، وقد يكون رده سلبيًا.
ووفقًا للصحيفة العبرية، فإن هناك تشاؤمًا كبيرًا في إسرائيل بشأن إمكانية انجاح الصفقة، مشيرةً إلى أن الولايات المتحدة ليس لديها وسائل ضغط على الوسطاء.
من جهتها، نشرت قناة 12 العبرية، تسجيلاً صوتيًا لأحد أفراد فريق التفاوض يتهم، رئيس الوزراء الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بأنه يمنع التوصل إلى اتفاق مع حماس، وأنهم يشعرون بعدم الاهتمام بتلقي الأفكار والاقتراحات منه.
وقال عضو الفريق: الحكومة الإسرائيلية لا تفعل كل شيء، ولا ما هو متوقع منها .. قد تكون هناك صفقة في النهاية، لكنها صفقة أسوأ مما كان يمكن أن يتحقق قبل شهرين، وبسبب ذلك سنستقبل عددًا أقل من المختطفين أحياء ولا يمكننا أن نفعل أكثر من ذلك، لأن هناك مضيعة للوقت.
ورد مكتب نتنياهو على ذلك بالقول: إن من يؤخر عودة المختطفين هي حماس وحدها التي تواصل تقديم مطالب وهمية، ورئيس الوزراء يعمل على مدار الساعة لتحرير المختطفين.