صدى نيوز - قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، اليوم (الخميس)، إن أبناءه الذين قُتلوا في هجوم إسرائيلي لم يكونوا مقاتلين في الحركة.

وكان الجيش الإشرائيلي ادعى أن أبناء هنية هم متورطين بأعمال عسكرية وأن أحدهم كان يحتجز إسرائيليين، كما أنهم كانوا في طريقهم لهجوم.

فيما قالت مصادر لـ "صدى نيوز" أمس، إن أبناء هنية كانوا في معايدة لأقاربهم بمخيم الشاطئ الذي يبعد مسافات طويلة عن المنطقة الوسطى لقطاع غزة والذي ادعى الجيش الإسرائيلي أنهم خططوا لهجوم فيها.

وقال هنية عندما سئل عما إذا كان استشهادهم سيؤثر على المحادثات: «شعبنا الفلسطيني مصالحه مقدمة على أي شيء، وأبناؤنا وأولادنا هم جزء من هذا الشعب وجزء من هذه المسيرة».

وقال لوكالة «رويترز» للأنباء: «نحن نسعى إلى ذلك (اتفاق)، ولكن حتى هذه اللحظة، العدو الصهيوني يماطل ويتهرب من الاستجابة للمطالب لتقديم الاستحقاق المطلوب للتوصل إلى اتفاق»؛ وذلك في إشارة إلى المحادثات الجارية في الوقت الحالي لوقف إطلاق النار في غزة ومبادلة الرهائن بالسجناء.