صدى نيوز - حذرت عدة دول، الجمعة، رعاياها من السفر إلى إسرائيل أو إيران، وكذلك إلى لبنان، والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وجاء ت التحذيرات في ظل المخاوف الإسرائيلية والأميركية منذ إمكانية أن تقوم إيران بتنفيذ هجوم عسكري ضد إسرائيل بعد اغتيال قيادات في الحرس الثوري بدمشق الأسبوع الماضي.

وآخر التحذيرات، صدرت عن الخارجية الفرنسية التي دعت رعاياها لعدم السفر لتلك المناطق طالما لم يكن هناك ضرورة لذلك.

كما أصدرت الخارجية البريطانية تحذيرًا مماثلاً، داعيةً رعاياها بشكل خاص في إسرائيل لمغادرتها في حال لم يكن هناك أي ضرورة للبقاء فيها.

وقالت في وقت سابق، الولايات المتحدة، إنها منعت موظفيها في إسرائيل وأفراد أسرهم من السفر لأغراض شخصية خارج مناطق تل أبيب الكبرى والقدس وبئر السبع.

وقالت السفارة الأميركية في تحذير أمني على موقعها الإلكتروني: «لمزيد من الحذر، يُمنع موظفو الحكومة الأميركية وأفراد أسرهم من السفر لأغراض شخصية خارج مناطق تل أبيب الكبرى (بما في ذلك هرتسليا ونتانيا وإيفن يهودا) والقدس وبئر السبع حتى إشعار آخر». وأضافت «يُسمح لموظفي الحكومة الأميركية بالتنقل بين هذه المناطق الثلاث لأغراض شخصية».

وتنتهج واشنطن سياسة إبلاغ جميع المواطنين الأميركيين بتحذيرات عندما تقوم بتحديث التدابير الأمنية لموظفيها في بلد ما.

وردا على سؤال حول التحذير الأمني، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إلى أن إيران أطلقت تهديدات علنية لإسرائيل. وقال في مؤتمر صحافي: «نجري تقييمات مستمرة طوال الوقت حول الوضع على الأرض. لن أتحدث عن التقييمات المحددة التي أدت إلى تقييد السفر لأغراض شخصية لموظفينا وأفراد أسرهم، لكن من الواضح أننا نراقب بيئة التهديد في الشرق الأوسط وتحديدا في إسرائيل»، وفق ما أوردته وكالة «رويترز» للأنباء.