ترجمة صدى نيوز - أعلنت إسرائيل، بمختلف مستوياتها، مساء الجمعة، عن رفع حالة التأهب واليقظة في صفوف قواتها وحتى على صعيد الوزارات المدنية المختصة مثل وزارة الصحة، تحسبًا لرد إيراني محتمل على عملية الاغتيال التي طالت مجموعة من كبار المسؤولين في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، بالعاصمة السورية دمشق.

وعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، جلسة تقييم أمنية، اطلع خلالها على العديد من السيناريوهات المتوقعة، واستعدادات الجيش الإسرائيلي لذلك.

وأوعز نتنياهو في ختام الجلسة، برفع حالة التأهب واليقظة والاستعداد على مختلف المستويات لاحتمال أن ترد إيران مباشرة على إسرائيل، حيث طلب من مديري الوزارات التأهب والاستعداد لاحتمالات ذلك. كما ذكرت قناة ريشت كان العبرية، وترجمت صدى نيوز.

وأكد نتنياهو خلال الاحتماع على طمأنة الجبهة الداخلية بأنه لا حاجة للذعر في الوقت الحالي.

فيما قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري في مؤتمر صحفي، إنه لا يوجد أي تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية.

وأضاف هاجاري: الأيام المقبلة تحتم علينا أن نكون يقظين وجاهزين ومستعدون للدفاع وللهجوم وللتعامل مع أي سيناريو.

وأشار إلى أنه تم العرض على رئيس الأركان هيرتسي هاليفي، وكذلك قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي، الجنرال مايكل إريك كوريلا.، تجهيزات دفاعية وهجومية للتعامل مع أي هجوم إيراني،

واتهم إيران بتهديد الاستقرار العالمي، مشيرًا إلى أن قواته مستعدة للتعامل معها.

وكان هاليفي عقد لقاء مع الجنرال الأميركي، كما عقدا جلسة تقييم أمنية مشتركة.

وقال هاليفي في أعقاب تلك الجلسة: جيشنا قوي جدًا في الهجوم والدفاع ضد أي تهديد .. نحن في حالة حرب وظللنا في حالة تأهب قصوى لمدة 6 أشهر تقريبًا .. سنواصل حالة التأهب ومراقبة ما يجري عن كثب لما يحدث في إيران ومختلف الساحات بينما نستعد باستمرار للتعامل مع التهديدات القائمة والمحتملة بالتنسيق مع جيش الولايات المتحدة .. قواتنا مستعدة وجاهزة للتعامل في أي وقت ضد أي سيناريو.