صدى نيوز - دعت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة لافشال محاولات المستوطنين الهادفة لترويع القرى والبلدات الفلسطينية بابشع اشكال الارهاب والوحشية، واستباحة الارض ضمن مخطط تكريس الامر الواقع واجبار المواطنين على مغادرة ارضهم امتدادا للمجازر الدموية التي نفذتها العصابات الصهيونية العام 1948  واستمرارا لحرب الابادة بحق اهلنا في قطاع غزة، وهي ذات الايديولوجيا المتطرفة التي تهدف لترحيل الشعب الفلسطيني من ارضه وتطهيرها عرقيا .

ودعت القوى في بيان لها، إلى التصدي بشكل جماعي وواسع لهذه الاعتدءات الفاشية لجيش الاحتلال ومستوطنيه والحفاظ على حالة استنفار ويقظة دائمة ومتواصلة لافشال المخططات الخبيثة الهادفة لاقتلاع شعبنا من ارضه والعمل بكل قنوات التعاون والتنسيق والتكاتف الداخلي الملحمي لشعبنا كما عودنا في كل المحطات والمفاصل.

كما دعت إلى وضع كل الامكانات المتاحة لشعبنا في سبيل افشال هذه المخططات العدوانية الفاشية وما يجري ربما يكون مقدمة لسلسلة اكثر دموية واتساعا من السابق استمرارا للاعتداء على حوارة، وترمسعيا  وغيرها من القرى والبلدات الفلسطينية وهو ما يتطلب العمل فورا على استخدام كل ما تصل اليه ايدي ابناء البلدات، والقرى للتصدي لهولاء المجرمين.

كما دعت إلى ااغلاق مداخل القرى وتفعيل لجان الحراسة والحماية الشعبية واشعال الاطارات على مداخل القرى والبلدات المتاخمة للمستوطنات والشوارع الالتفافية على مدار الساعة، واستخدام مكبرات المساجد ودعوة القرى المجاورة لاي منطقة يجري الاعتداء عليها ليهب الجميع في وحدة ميدانية واحدة لمنع تنفيذ مجازر بحق شعبنا . 

وطالبت الحكومة لتحرك فوري واتخاذ التدابير والاجراءات الضرورية لمد القرى والبلدات بمقومات البقاء والصمود، ودعم المزارعين والفئات الشعبية المهمشة، والعمل على المستوى السياسي لاوسع الحملات على المستوى الدولي والتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم والاعمال العدوانية بحق الشعب الفلسطيني.