صدى نيوز - ألغى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، هجوما إسرائيليا على إيران ردا على الهجوم الإيراني على إسرائيل، الليلة الماضي، وذلك في أعقاب محادثة هاتفية بينه وبين الرئيس الأميركي، جو بايدن، وبسبب "الضرر الصغير" الذي ألحقه الهجوم الإيراني، حسبما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولَين إسرائيليين اليوم، الأحد.
وذكر موقع "واينت" الالكتروني أنه ليس متوقعا أن يستهدف رد إسرائيلي على الهجوم الإيراني غير المسبوق الأراضي الإيرانية، وإنما أن يكون شبيها بالغارات الإسرائيلية ضد أهداف إيرانية في سورية ودول أخرى في المنطقة.
وسيعقد اجتماع لكابينيت الحرب الإسرائيلي، عند الساعة 15:30 اليوم، للتداول في "إمكانيات الرد الإسرائيلي"، بعد أن بحث أعضاؤه ردا كهذا فجر اليوم، لكن اجتماع كابينيت الحرب، عصر اليوم، يأتي بعد طلب بايدن من نتنياهو بعدم شن هجوم في إيران. ونقل "واينت" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن ردا إسرائيليا لن يكون فوريا.
وحسب "واينت"، فإن "المعضلة في إسرائيل" هي في كيفية النظر إلى تبعات الهجوم الإيراني، "بموجب نوايا الهجوم أم بموجب نتائجه". وأطلقت إيران أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ كروز، وحسب ادعاءات إسرائيل تم اعتراض 99% منها، وغالبيتها خارج حدود إسرائيل، وشارك في اعتراضها الجيوش الأميركية والبريطانية.
وأصيبت طفلة بجروح خطيرة من جراء سقوط شظايا صاروخ اعتراض في إحدى القرى العربية مسلوبة الاعتراف في النقب.
وذكر "واينت" أن التقديرات الإسرائيلية المسبقة كانت أن إيران لن تنصاع للتحذيرات الأميركية بمهاجمة الأراضي الإسرائيلية، وأن "التحدي حاليا هو التفكير برد إسرائيلي في الأراضي الإيرانية ولا يقود بالضرورة إلى تصعيد وتبادل ضربات، لكنه سيحدث ردعا ويسلب قدرات من إيران".
وأضاف "واينت" أن "بين الاحتمالات المطروحة يوجد خيار استهداف منشآت نووية إيرانية"