صدى نيوز -تلقى النجم الهندي سلمان خان تهديدات بالقتل من قبل رجل العصابات لورانس بيشنوي، قي شهر مارس/ آذار الماضي، حينها عززت شرطة مومباي الأمن خارج مقر إقامته Galaxy Apartments، الكائن في منطقة باندرا في مومباي.
وفي شهر نوفمبر العام الماضي، قامت الشرطة بمراجعة الإجراءات الأمنية وطلبت من سلمان خان أن يكون في حالة تأهب بعد تهديد آخر من قبل رجل العصابات.
وفي الـ14 من شهر أبريل/نيسان الحالي، أطلق سائقا دراجات نارية خمس رصاصات خارج مقر إقامة نجم فيلم
ووفق موقع "انديان اكسبرس"، كشف أنمول بيشنوي، الأخ الأصغر لرجل العصابات المسجون لورانس بيشنوي، مسؤوليته عن إطلاق النار. وفي وقت لاحق من المساء، حددت مصادر الشرطة المشتبه به الثاني، الذي جرى رصده عبر كاميرات المراقبة، وهو فيشال الملقب بـ"كالو"، وهو مطلق النار في عصابة لورانس بيشنوي.
وامتنع الممثل وعائلته عن الرد؛ لأنهم لا يريدون إعطاء أي "اهتمام غير ضروري" للجناة. كما طلب النجم أصدقائه والممثلين عدم زيارة مقر إقامته في Galaxy Apartments لسببين، الأول بسبب الأحداث الأخيرة، والثاني لأن سكان المنطقة بدأوا يشعرون بالانزعاج.
وزعم تقرير لصحيفة "إنديا توداي" أن سلمان قرر الاستمرار في التزاماته المهنية كما كان مخططا له في وقت سابق.
وشارك نجم بوليوود أول منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي، مروجًا لعلامته التجارية الخاصة بالمعدات الرياضية "Being Strong"، وأعلن عن توسع أفرعه في دبي.