صدى نيوز - أقر مجلس النواب الأميركي، بأغلبية كبيرة، مشروع قرار ينص على أن شعار: "فلسطين حرة من النهر إلى البحر" هو شعار معادٍ للسامية.
يذكر ان القرار لا قوة تنفيذية له وهو محصور في كونه تصريح فقط. وهو اقتراح من اصل 17 مقترحًا مؤيدًا لإسرائيل قررت قيادة الحزب الجمهوري في مجلس النواب طرحها للتصويت هذا الأسبوع، في أعقاب الهجوم الإيراني على إسرائيل.
وصوت 377 عضوًا في الكونجرس لصالح القرار و44 عارضوه غالبيتهم من الديمقراطيين.
وقد هذا القرار النائب الجمهوري أنتوني دي إسبوزيتو، وكتب في منشور عبر منصة "إكس": "إن الدعوة إلى القضاء على الدولة اليهودية "من النهر إلى البحر" تعتبر معادية للسامية. 44 من زملائي يجب أن يخجلوا من الترويج للكراهية"
ويأتي القرار، الذي يمتد على خمس صفحات، بعد أشهر من انتقاد مجلس النواب للنائبة رشيدة طليب (ديمقراطية من ولاية ميشيغان) في نوفمبر لنشرها مقطع فيديو على منصة "إكس" يتضمن مقطعا لمتظاهرين يرددون نفس العبارات.
وصوتت طليب ضد القرار، ووصفت العبارة بأنها "طموحة" في تحقيق دولة فلسطينية مستقلة، فيما انتقد مشرعون، غالبيتهم يتلقون تبرعات سخية من اللوبي الإسرائيلي في أمريكا، التفسير باعتباره "غطاء للغة تدعو صراحة إلى القضاء على إسرائيل".
يذكر أنه مقابل "من النهر إلى البحر" الفلسطيني، ترفع إسرائيل شعار "من الفرات إلى النيل"، وهو ما يقول الإسرائيليون إنه إسرائيل الكبرى.