ترجمة صدى نيوز - قال موقع أكسيوس إن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض طلب إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بعدم مواصلة العمل على إجراء تصويت في مجلس الأمن الدولي على قبول فلسطين عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة".
ونقل الموقع عن مصادر أن إدارة بايدن، مارست ضغوطا على عباس ومستشاريه خلال الأسبوعين الماضيين لكي يتراجعوا عن نواياهم.
وحسب الموقع: "تزايد التوتر والإحباط وانعدام الثقة بين الرئيس عباس وإدارة بايدن على مدى السنوات الثلاث الماضية. ويرى الرئيس الفلسطيني أن الإدارة لا تعمل على دفع حل الدولتين في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
ووفقا للموقع، أثار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هذه القضية مباشرة في مكالمة هاتفية مع الرئيس عباس، وقال مسؤولون أمريكيون آخرون إنهم يثيرونها مع نظرائهم الفلسطينيين كل يوم تقريبا.
وأضاف الموقع: "يتطلب الحصول على وضع العضوية الكاملة - وهو ما يعادل اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية - أولاً تسعة أصوات لتقديم قرار إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المؤلف من 15 عضواً. وسيحتاج المجلس، الذي يضم الولايات المتحدة، إلى الموافقة على الطلب، وسيتعين عليه بعد ذلك الحصول على ثلثي أصوات الجمعية العامة على الأقل وفق ترجمة صدى نيوز.
ويؤكد الموقع أن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قالوا إن إدارة بايدن تحاول منع الفلسطينيين من الحصول على العدد المطلوب من الأصوات حتى لا تضطر الولايات المتحدة إلى استخدام حق النقض (الفيتو) على القرار، إذ أن الفيتو الأمريكي على مثل هذا القرار، خاصة على خلفية الصراع في قطاع غزة، من شأنه أن يسبب انتقادات حادة لبايدن على المستوى الدولي وداخل حزبه، بما في ذلك من جانب بعض مؤيديه.
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي قوله: "إن إدارة بايدن كانت تستكشف في الأشهر الأخيرة خيارات للاعتراف المحتمل بدولة فلسطين، ولكن ليس كمسعى أحادي الجانب في الأمم المتحدة. وقال المسؤول إن الإدارة نظرت في سيناريوهات الاعتراف كجزء من اتفاق إقليمي أوسع يتضمن خطة ما بعد حرب غزة والتطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية".
كما نقل عن مسؤول فلسطيني كبير "أن إدارة بايدن سألت عما إذا كان عباس سيعلق التصويت إذا تمت دعوته للقاء بايدن في البيت الأبيض. وقال المسؤول الفلسطيني إن عباس رفض هذه المقايضة وقال إنه وافق على مثل هذه الصفقة الأمريكية قبل عام، ولكن لم تحصل دعوة".