صدى نيوز: أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن طهران تبادلت الرسائل مع واشنطن عبر سويسرا قبل وبعد العمليات العسكرية ضد إسرائيل لمنع توسيع الأزمة.
وقال عبد اللهيان: "كنا نمارس ضبط النفس منذ فترة طويلة تفهما للوضع في المنطقة، وكنا نعلن بانتظام للأمين العام للأمم المتحدة أن مجلس الأمن يجب أن يقوم بواجبه في مواجهة تصرفات الكيان الإسرائيلي هذه"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.
وأضاف: "لقد أطلعنا أمريكا منذ أن اتخذ القرار في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بأنه يجب الرد اللازم على الكيان الإسرائيلي في إطار القانون الدولي والدفاع المشروع، وتوجيه الإنذار والعقاب اللازمين".
وتابع: "أبلغنا واشنطن بعد عملية الوعد الصادق أننا لا نسعى لزيادة التوتر في المنطقة. قلنا للأمريكيين أيضا أن سلوك الكيان الصهيوني بعد عمليتنا ضده يمكن أن يزيد من التوتر".
وأكد وزير الخارجية الايراني: "قلنا للأمريكيين بصراحة ووضوح أن القرار في إيران، في المجلس الأعلى للأمن القومي، بالرد على الكيان الإسرائيلي أمر محسوم وتم تبادل رسائل قبل العملية أيضا، وبعد تنفيذ العملية، وأبلغناها أيضا أننا لن نستهدف مصالحها بالمنطقة إلا إذا دعمت الكيان الصهيوني".
وأكد القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، أمس الأربعاء، أن "أي اعتداء إسرائيلي على مصالح البلاد سيواجه برد قوي وحازم يجعل العدو يندم على فعلته".
وقال موسوي، خلال مراسم استعراض عيد الجيش: "إذا تحرك الأعداء سنرد بمزيد من المعدات الفتاكة"، مضيفًا: "ما رأيتموه اليوم كان جانباً من قوة القوات المسلحة في الدفاع عن مثُل البلاد والشعب"، متابعًا: "الجميع يعرف كيف يراقب أعداؤنا تقدم القوات المسلحة الإيرانية، ولهذا السبب منذ مدة تخلوا عن الخيار العسكري وتحولوا إلى إطلاق تصريحات جديدة".