صدى نيوز - بحث مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني د. عماد السعدي مع معالي وزير التربية والتعليم العالي د. أمجد برهم سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين وبما يدعم المسيرة التعليمية، وذلك خلال لقاءٍ جمعهما في مقر وزارة التربية والتعليم العالي في رام الله.
ورحب برهم بمدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني والوفد المرافق له، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لخدمة المسيرة التعليمية والنهوض بها؛ كون القطاع التعليمي أحد الأسس الرئيسية لتحقيق التنمية الشاملة.
من جانبه قدم السعدي التهنئة للوزير برهم بمناسبة تسلمه مهام منصبه، معبراً عن ثقته بأن وجود قامة علمية مثله في هذا الموقع سيسهم في النهوض بالمسيرة التعليمية والتغلب على العقبات الكبيرة التي تواجهها في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها.
وخلال اللقاء أكد السعدي حرص البنك على تعزيز التعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي والبناء على ما تم إنجازه خلال الأعوام الماضية في العديد من الجوانب خاصة في مجال دعم المؤسسات التعليمية والبحث العلمي.
وأضاف السعدي:" البنك يولي أهمية كبيرة لدعم القطاع التعليمي ويخصص الجزء الأكبر من برنامجه للمسؤولية المجتمعية بشكلٍ سنوي لصالح دعم هذا القطاع من خلال تقديم الدعم لعشرات المدارس وبما يشمل أعمال التأهيل والترميم والتزويد بالأجهزة والوسائل التعليمية، بالإضافة لدعم مسيرة البحث العلمي من خلال جائزة البنك الإسلامي الفلسطيني للبحث العلمي".
كما أكد السعدي أهمية تحقيق تكامل الأدوار بين مختلف القطاعات والمؤسسات وبما يخدم الارتقاء بالمسيرة التعليمية ويحقق النهضة المنشودة في هذا المجال، مشيداً بالجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم العالي بكافة طواقمها لتحقيق ذلك.
وحضر اللقاء كل من وكيلي وزارة التربية والتعليم العالي بصري صالح ونافع عساف والمتحدث باسم الوزارة صادق الخضور، فيما حضر من جانب البنك مساعد المدير العام للعمليات المصرفية حاتم عرينات ومدير دائرة التسويق والعلاقات العامة إبراهيم سلمان.وتتمحور رسالة ورؤية البنك
الإسلامي الفلسطيني بالتميز في تقديم الحلول المصرفية والاستثمارية العصرية والآمنة وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، كما يضع استراتيجيةً مدروسةً للمضي في عملية التحول الرقمي أثمرت عن إطلاق خدماتٍ رقمية رائدة من خلال بيئةٍ سهلة وآمنة تعزز التجربة الرقمية للعملاء من الأفراد والشركات، كما يعتبر البنك أوسع شبكة مصرفية إسلامية في فلسطين تضم 43 فرعاً ومكتباً وأكثر من 100 صرافٍ آلي.