صدى نيوز - أظهر استطلاع إسرائيلي للرأي أن "المعسكر الوطني" بزعامة بيني غانتس، يحافظ على شعبيته التي تزايدت في أعقاب انضمامه إلى حكومة الطوارئ الإسرائيلي في ظل الحرب على غزة، ويصدر انتخابات تُجرى اليوم، على حساب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو، بحسب ما أوردت القناة 13 الإسرائيلية، مساء الأحد.

وفحص الاستطلاع سيناريو تقوم فيه تحالفات مختلفة في معسكر اليمين، الأمر الذي يغير الخارطة السياسية وتوزيع المقاعد على المعسكرات، بما في ذلك عودة رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، نفتالي بينيت، وانضمام رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين، إلى المنافسة السياسية في انتخابات قد تُجرى اليوم.

وفي حال أجريت الانتخابات اليوم، دون تغيير يذكر بالقوائم الانتخابية، يحصل "المعسكر الوطني" في انتخابات تجري اليوم، على 30 مقعدا ويحل في المرتبة الأولى، في حين يحصل الليكود على 20 مقعدا ليحسن بذلك النتائج التي حصل عليها في الاستطلاعات السابقة، فيما يحصل حزب "ييش عتيد"، برئاسة زعيم المعارضة، يائير لبيد، على 15 مقعدا.

وأظهر الاستطلاع أن حزب "يسرائيل بيتينو" يحصل على 11 مقعدا، فيما يحصل "عوتسما يهوديت" بزعامة المتطرف، إيتمار بن غفير، على 9 مقاعد، في حين تحصل قائمة "شاس" برئاسة أرييه درعي على 8 مقاعد، في حين يحصل كل من "الصهيونية الدينية" و"يهودوت هتوراه" على 7 مقاعد لكل منهما.

وبيّنت نتائج الاستطلاع أن تحالف الجبهة مع العربية للتغير يحصل على 5 مقاعد، فيما تحصل القائمة الموحدة 4 مقاعد، كما يحصل حزب العمل على 4 مقاعد برلمانية في انتخابات تجري اليوم، فيما تفشل حركة "ميرتس" من تجاوز نسبة الحسم (3.25% من أصوات الناخبين)، وذلك خلافا لاستطلاعات سابقة أظهرت سقوط العمل وفوز ميرتس بـ4 مقاعد.

وفي ما يتعلق بالخارطة السياسية وفرص تشكيل الحكومة، يحصل معسكر نتنياهو على 51 مقعدا من أصل 120 ويفشل في تشكيل ائتلاف حكومي.

ووفقا للاستطلاع، إذا ما تشكلت قائمة تضم كل رئيس الحكومة السابق، بينيت، من رئيس حزب "تيكفا حداشا"، غدوعون ساعر، ورئيس الموساد السابق، كوهين، فإنها ستتصدر على حساب "المعسكر الوطني"، الذي يحل ثالثا في هذه الحالة، متأخرا عن الليكود الذي يحافظ برغم كل شيء على موقعه في المرتبة الثانية.

وفي هذا السيناريو، افترض الاستطلاع أن تخوض الأحزاب اليسارية الصهيونية (العمل وميرتس) الانتخابات في قائمة واحدة برئاسة يائير غولان؛ في هذه الحالة، يحصل تحالف بينيت - ساعر - كوهن على 32 مقعدا، ويحل في المرتبة الأولى، فيما يحصل تحالف العمل ميرتس على 9 مقاعد، ويحل في المرتبة الرابعة.

وأظهر الاستطلاع أن سائر الأحزاب تحقق النتائج الآتية: الليكود - 15 مقعدا؛ "المعسكر الوطني" - 15 مقعدا؛ "ييش عيتد" - 8 مقاعد؛ "يسرائيل بيتينو" - 7 مقاعد؛ "عوتمسا يهوديت" - 8 مقاعد؛ "شاس" - 6 مقاعد؛ "يهدوت هتوراه" - 6 مقاعد؛ "الصهيونية الدينية" - 5 مقاعد؛ الجبهة/ العربية للتغير - 5 مقاعد؛ القائمة الموحدة - 4 مقاعد.

وفي هذه الحالة، يحقق معسكر اليمين انتصارا ساحقا ويحصل على 79 مقعدا من أصل 120 مقعدا في الكنيست إذا لم يكن الاصطفاف في الانتخابات بتعلق بشخص نتنياهو، فيما يحصل معسكر "يسار الوسط" الصهيوني على 32 مقعدا؛ في حين الأحزاب العربية على 9 مقاعد.

وترى غالبية الإسرائيليين (63%) أنه يجب إجراء انتخابات مبكرة، إذا قال 33% إنهم يعتقدون أن الموعد الأمثل لإجراء الانتخابات في نهاية العام 2024، بينما يعتقد 30% أنه يجب إجراء الانتخابات فورًا؛ في حين يرى 33% أنه يجب إجراء الانتخابات في موعدها المقرر في نهاية عام 2026.

وبيّن الاستطلاع أن أغلبية الإسرائيليين (68%) لا تصدق إعلان نتنياهو بأن إسرائيل "على بعد خطوة" من الانتصار في الحرب على غزة؛ وقال 16% فقط إنهم يصدقون كلام رئيس الحكومة الإسرائيلية، فيما أجاب 16% من المستطلعة آراؤهم أنهم لا يعرفون كيف يجيبون عن هذا السؤال.

وسُئل المستطلعة آراؤهم إذا ما كان على نتنياهو إقالة وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بعد تعليقه على الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني ووصفه بـ"الضعيف"، يعتقد 48% من المشاركين في الاستطلاع أن على نتنياهو إقالته، بينما يعتقد 35% أنه لا ينبغي عليه ذلك؛ وأجاب 17% أنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال.