رام الله- صدى نيوز- قد يصيب تشنج الحمل الكثير من الحوامل وقد يؤدي الى الالام لديهم.
تشنج الحمل عبارة عن إحساس بشدّ في العضلات، وقد يكون مؤلماً قليلاً، فأنت تشعرين بضغط على عضلاتك يجعلك لا تشعرين بالراحة، ويعتبر تشنج الحمل من الحالات الطارئة التي تهدد حياة الأم والجنين معاً.
أسبابه
لم تثبت حتى الآن الأسباب الطبية الواضحة في ما يسمى بتشنج الحمل؛ لأنه يعتبر كالحالات التي من النادر حدوثها، لذلك فمعظم الأسباب ترجع إلى كونها عامة وغير دقيقة ومتخصصة بالتشنج ذاته، ومنها:
1. إصابة المرأة بسكر الحمل، سواء قبل الحمل، أو أثناء الحمل.
2. ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، أو أن تكون مصابة بمرض الضغط من السابق.
3. غالباً تصاب به السيدات الصغار في حملهن الأول تقريباً ممن لا يتجاوزن الـ35 عاماً.
4. المرأة التي تم تشخيصها بالحمل أكثر من طفل واحد.
5. من يعانين من بعض الأمراض الوراثية أو الكلى ومرض الذئبة.
أعراضه:
قبل الدخول في مرحلة تشنج الحمل:
1. صداع وغثيان وقيء واضطراب في البصر مع ألم في الجهة اليمنى أعلى البطن.
2. تورم الجسم والإصابة بزلال في البول.
أثناء الإصابة وتشخيص المرض:
1. انتفاض عضلات الوجه وأكثر ما ترى حول الفم.
2. تقلصات عضلية تجعل الجسم متصلباً وقاسياً.
3. نوبة صرع وهي عبارة عن اهتزازات قوية لا إرادية في عضلات الجسم.
4. الدخول في غيبوبة.
في بعض الحالات لا تحدث أي حالة من حالات التشنج، سواء قبل تشخيصه، أو أثناء التشخيص، وفوراً تدخل المريضة بغيبوبة سريرية، حيث أن بعض النساء اللواتي يصبن بتشنج الحمل بعد النهوض من الغيبوبة، يصبن بفقدان جزئي للبصر وتوتر دائم في الرؤية.
العلاج من تشنج الحمل:
1. الحرص على منع تكرار حدوث نوبات الصرع، والسيطرة على ضغط الدم المرتفع، وولادة الجنين.
2. اتخاذ سبل المراقبة والوقاية الأولية المعروفة من الوقوع في نوبات تشنج عضلية .
3. السيطرة على ضغط الدم المرتفع، وذلك من خلال قياس ضغط الدم كل عشر دقائق.
4. يجب على من تعاني من تشنج الحمل عدم اللجوء للولادة الطبيعية؛ لأنها سترفع من نسبة الإصابة بالتشنج.