ترجمة صدى نيوز - خلا بيان الخارجية الأميركية من أي إشارة إلى أي دعم سيقدم للسلطة والحكومة الفلسطينية على هامش مشاركة وزير الخارجية الأمريكي في المنتدى الاقتصادي في الرياض.
وأعلن ماثيو ميلر، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركي أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيتوجه إلى المملكة العربية السعودية في الفترة من 29 إلى 30 أبريل للقاء الشركاء الإقليميين والمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي.
وقال ميلر في بيان له حسب ترجمة صدى نيوز، إن بلينكن سيناقش الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة يضمن إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة، إضافة لمناقشة الزيادة الأخيرة في المساعدات الإنسانية التي يتم تسليمها إلى غزة.
وأضاف أن الوزير بلينكن سيؤكد على أهمية ضمان استمرار هذه الزيادة، وعلى أهمية منع انتشار الصراع، كما سيناقش الجهود الجارية لتحقيق السلام والأمن الدائمين في المنطقة، بما في ذلك من خلال الطريق إلى دولة فلسطينية مستقلة مع ضمانات أمنية لإسرائيل.
وأشار إلى أن بلينكن سيشارك في اجتماع وزاري لمجلس التعاون الخليجي لتعزيز التنسيق في مجال الأمن الإقليمي.
وقال "في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي حول التعاون العالمي والنمو والطاقة من أجل التنمية، سيقوم بلينكن بالتنسيق مع شركائنا لضمان استمرار التقدم في التخفيف من آثار تغير المناخ والتحول العالمي للطاقة.
يذكر أنه قبل شهر تم تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة، والتي حظيت بترحيب من المجتمع الدولي وعلى رأسها الإدارة الأمريكية.
وتعاني الحكومة الفلسطينية من أزمة مالية خانقة تهدد استمرار وجودها في حال لم تفرج إسرائيل عن أموال المقاصة المحتجزة، إضافة لاستئتاف الدعم الدولي والعربي على وجه الخصوص.