صدى نيوز - رحبت الرئاسة، بالمواقف المتقدمة والشجاعة، التي تتخذها جمهورية كولومبيا الصديقة إزاء وقف حرب الابادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، والتي كان آخرها اعلان الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، قرار بلاده قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، بسبب انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي وللشرعية الدولية.
وثمنت الرئاسة، ما جاء في خطاب الرئيس بيترو الذي اشار خلاله الى ضرورة احترام قيم الانسانية، وقال إن "قتل الشعب الفلسطيني يعني قتل الانسانية"، مؤكداً حقيقة ان فلسطين اليوم تجسد غياب القانون الدولي الإنساني، وتعطيل الشرعية الدولية بقوة السلاح، ومذكرا في الوقت نفسه بأن على دول العالم الوقوف عند مسؤولياتها ورفض ما يحدث بحق الانسانية جراء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وأكدت الرئاسة أن هذه المواقف النبيلة التي تتخذها كولومبيا الصديقة، حكومةً وشعباً، تشكل مثلا يحتذى به للعالم لإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بقرارات الشرعية الدولية، والانصياع للقانون الدولي، فلا يمكن أن تواصل اسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، الابادة الجماعية التي تمارسها ضد الشعب الفلسطيني، رغم صدور قرار مجلس الامن 2728 الداعي لوقف فوري لإطلاق النار، ورغم فرض محكمة العدل الدولية تدابير طارئة بحقها لإلزامها بالامتثال لاتفاقية مكافحة الإبادة الجماعية، وان تستمر رغم كل ذلك دون محاسبة او عواقب.
وجددت الرئاسة، دعوة المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف أكثر حسماً تجاه جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، وعدم السماح لإسرائيل بالتمادي في جرائمها وانتهاكاتها، والزامها بتنفيذ المبادئ والالتزامات الدولية المترتبة عليها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الانساني.