صدى نيوز - شارك العشرات من الصحفيين وممثلين عن القوى والفعاليات النقابية والوطنية واالمجتمعية مساء أمس الأحد، في وقفة اسناد ودعم للصحفيين الفلسطينيين، لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.
واحتشد المشاركون تلبية لدعوة من نقابة الصحفيين الفلسطينيين في ساحة المهد في بيت لحم، ورفعوا الاعلام الفلسطينية و يافطات تندد باستمرار جرائم الاحتلال بحق الصحفيين، ومنعهم من ممارسة عملهم.
وقال محافظ بيت لحم محمد طه، "نحن اليوم في هذه الوقفة الاسنادية للصحفييين في اليوم العالمي لحرية الصحافة، رغم أن هذا المحتل يقتل الصحفيين ويعتقلهم ويمنعهم من ممارسة عملهم الذي تكفله كل القوانين".
وتابع: "رغم نزف الدماء وسقوط الشهداء والجرحى من الصحفيين، الا أنهم كانوا عين الحقيقة في فضح كل ممارسات المحتل سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية."
بدوره، قال محمد اللحام في كلمة عن نقابة الصحفيين، إن تجمعنا في هذه الوقفة الاسنادية، يحمل رسالة السلام والمصداقية في وقت يغيب ذلك عن هذا الوطن الجريح، حيث حول الاحتلال الواقع الى حرب وابادة وجرائم، حيث استشهد 135 صحفيا في قطاع غزة، إضافة إلى اعتقال 100 صحفي وصحفية منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بقي منهم 45 في سجون الاحتلال.
واشاد بجائزة الحرية الصحفية من اليونسكو للصحفيين في قطاع غزة، التي تكد اعترافا عالميا بمهنية الصحفيين الفلسطينيين، وتكريما يليق بهم وبتضحياتهم.
وأكد محمد الجعفري في كلمة القوى الوطنية في بيت لحم، أن الجسم الصحفي الفلسطيني جسد كل أنواع المهنية والمصداقية والعزيمة في تأدية رسالته في نقل الحقيقة، رغم استهداف الاحتلال المتواصل دون أي حساب.
من ناحيته، قال زغبي زغبي في كلمة عن مؤسسات بيت لحم، إن الصحفيين الفلسطينيين قدموا كل شيئ من أجل أن تصل قضية شعبنا لكل العالم، رغم جرائم الاحتلال بحقهم، إلا أنهم واصلوا تقديم رسالتهم في أصعب الأاوقات.
وفي الختام، تم اضاءة شموع على بلاط كنيسة المهد تمثل برقم 135 وهو عدد شهداء الجسم الصحفي منذ العدوان المستمر.